IMLebanon

قصّة المسنّ رامز مخول الذي غرق في مستنقع الدولة المندثرة

  وجدوه مشوّهاً محطّم الأضلع وعارياً   هناك من قال: مات رامز، جرفته السيول ومات. وهناك من يأبى إلاّ أن يقول: قُتل رامز في دولة متخاذلة تفتقر الى أدنى مقومات السلامة، حيث الحفر عميقة والعتمة دامسة والعبّارات متخمة بالأوساخ. ننق؟ حتى النقّ ما عاد مجدياً لذلك لا يسع «الصامد في جهنم» إلا القول: إنتبهوا يا… اقرأ المزيد

تبغ بالسمن وتفاح بالزيت… والصمود “إيد وإجر”!

  شتول التبغ والتنباك بالدولار الفريش تبغ بالسمن وتفاح بالزيت… والصمود “إيد وإجر”!   لا، لم نكن نريد أن نتعامل معها على أنها شتلة شيعية لكن حين يقف شيعة ويقولون: إنها شتلة الصمود والبقاء، يُصبح من حق المسيحيين (قبل أيام من إنتهاء عهد الرئيس المسيحي الذي سمى نفسه الأقوى) أن يسألوا: هل هناك ناس بسمن… اقرأ المزيد

بين شغور وامتلاء… ما لا تعرفونه عن قصر بعبدا

  الأجمل هندسياً: السراي الحكومي ثم عين التينة ثم القصر الجمهوري     أهلا بكَ (بكِ) في قصر بعبدا الذي نعرف عنه أشياء وتغيب عنا أشياء. هو النجمُ الذي يجذب في هذه الايام كل الموارنة وكل اللاعبين برقاب المسيحيين والمسلمين والعباد. هو القصر الذي عرف في عقود ثلاثة غابرة مراحل من الشغور والتخريب، وبين شغور… اقرأ المزيد

هل يُزهر تشرين من جديد وتتحقق القيامة؟

  قبل أن يكون 17 تشرين الأول 2019 كان 14 تشرين 2019 الذي “عربش” على جثّة 13 تشرين. يومها قال جبران جرجي جرجي باسيل: “رح نقلب الطاولة” وقبل أن يصمت طارت الطاولة والبلد وأهل البلد وكرجت الأيام سوداء قاتمة مظلمة داكنة حالكة دامسة. والتهمت نار جهنم الجميع. عشنا جهنماً قبل أن يحدثونا عنها. ويومها أعلن… اقرأ المزيد

حين يصبح الأستاذ الثانوي في التعليم الرسمي “قطّاف زيتون”

  سياسة كمّ الأفواه مستمرّة في وزارة التربية   انطلق العام الدراسي 2022-2023 في التعليم الرسمي حافلاً بكل شيء إلا بالتعليم. أساتذة مكسورون مظلومون مقهورون، يحاولون أن يقلِقوا راحة السياسيين الذين سرقوا أموالهم وأتعابهم، طلاب بلا أفق ومستقبل، وأهالٍ ضائعون، ووزارة تربية تعد ولا تفي. فلنسمعهم ما دام لا شيء في البلد إلا الكلام! ونحن… اقرأ المزيد

أسعد الله أوقاتكم… من “إذاعة لبنان”  

    نوستالجيا ونفايات ومصعد معطّل وأمل “ببكرا”   “أسعد الله أوقاتكم، إليكم عناوين جريدة الظهيرة ونقرأها عليكم من إذاعة لبنان”. وينساب صوت المذيعة عذباً، عبر أثير الإستديو الرقم 7، عبر الموجتين 98,5 و98,1… هذا عبر المذياع. فماذا في الواقع؟ هل تعيش الإذاعة اللبنانية اليوم مرحلتها الخشبية؟ بين الماسي والخشبي فارق كبير وإذاعة لبنان شاهدة.… اقرأ المزيد