IMLebanon

مفهوم الأمن القومي وهيبة الدولة

يعيش اللبنانيون حالةً من الغليان الشعبي نتيجة ارتفاع وتيرة الجرائم المتكرّرة التي تكاد تصبح يومية ويذهب ضحيتها شبّان على قارعة الطرق على يد مسلحين يتجوّلون بحرّية تُقارب الفَلتان. وعلى الرغم من ذلك تبدو المعالجات دون المطلوب كونها – في أحسن الحالات – تركّز على بعض التفاصيل المتعلقة بالذيول والنتائج، من دون مقاربة الجوهر المتمثّل بضرورة… اقرأ المزيد

التطبيع المرفوض وواجب «السياديين»

ليس المطلوب مواجهة عسكرية بين «حزب الله» وحلفائه من جهة، وبين بقية اللبنانيين المعارضين لحيازته السلاح واتخاذ قرارات السلم والحرب، خلافاً للدستور والقوانين وفي تجاوز للمؤسسات الشرعية السياسية والإدارية والأمنية والعسكرية، من جهة ثانية. فالاستقرار والسلم الأهلي وعدم العودة الى الإقتتال الداخلي من المسلمات الوطنية التي يجمع عليها اللبنانيون. لكن، وفي المقابل، لا يجوز «التطبيع»… اقرأ المزيد

الضمانة الحقيقية للوجود المسيحي ودوره الفاعل

يتزامن انعقاد القمة العربية – الإسلامية – الاميركية في الرياض، للبحث في مكافحة الإرهاب والتصدي للتطرّف وتشجيع الاعتدال، مع «معركة قاسية» يقودها بعض الأحزاب والتيارات السياسية المسيحية تحت عنوان «استعادة الدور السياسي للمسيحيين وتثبيت فاعلية حضورهم في الحياة السياسية اللبنانية». وفي حين تأتي القمة المذكورة واحدة من نشاطات ثلاث محطات مترابطة يتوقف فيها الرئيس الأميركي… اقرأ المزيد

التسوية والإنتخابات والقرار 1559

نّ مجرد ربط إجراء الإنتخابات النيابية في لبنان بتسوية بين الأحزاب والقوى السياسية المُمسكة بالسلطة حول القانون الذي على اساسه ستجري هذه العملية الديموقراطية، يسقط المفهوم الحقيقي للإنتخابات ويعرّيها من ركن أساسي من أركانها المتمثّل في إعطاء الناخبين اللبنانيين حرية اختيار من يمثلهم في السلطة التشريعية. فالتسوية هي نقيض الإنتخاب. وفي العودة الى معاجم اللغة… اقرأ المزيد

قانون الإنتخاب وقوة المسيحيين

تكاد القيادات المسيحية تُجمع في العلن على أنّ قانوناً جديداً للانتخاب هو مفتاح استعادة المسيحيين دورهم الفاعل في المؤسسات الدستورية الذي فقد منذ «اتفاق الطائف». إنّ عرضاً تاريخياً للمفاعيل السياسية لقانون الستين يُبيّن: 1 – بمعزل عن النوايا المبيتة والأهداف المعلنة التي من أجلها وضع القانون في عهد الرئيس فؤاد شهاب، فإنّ نتائج الإنتخابات التي… اقرأ المزيد

ثلاث مقاربات وحلّ واحد

في لبنان اليوم ثلاث مقاربات مختلفة للمشكلات التي يعاني منها الناس: – الأولى شعبية – مبسطة: نابعة من الوجع الإقتصادي والمعيشي وهي تَرمي المسؤولية في ما وصلت اليه الأمور على «الطبقة السياسية» مجتمعة وتتّهمها بـ«الفساد والسرقة وتقاسم المغانم»، وتطالبها بحدٍّ أدنى هو تحمّل مسؤولياتها في تأمين ما يحتاج إليه الناس من مقومات أساسية لحياة كريمة… اقرأ المزيد