IMLebanon

من يحمي بيروت من… “مُحِـبّـيـها”؟

التي فتحَت قلبها منذ فجر التاريخ لأَعلام التاريخ، نقشوا حضاراتهم وثقافاتهم وتَوالي شعوبهم فجعلوها موسوعة الحضارة في الدنيا… التي أَحبَّها الشعراء جميلتَهم المعصومة وعاصمة أَحلامهم وعصمة قصائدهم، وانحنى على شطّها ننّوس (القرن الرابع الميلادي) يناجيها: “بهجة الحياة، ابنة البحر، مرفأ العشق، مدينة الجُزُر الرائعة والخُضرة الذائعة، جُذوة الحياة، مُرضعة المدن، ميدان العدالة، شرف الملوك، مليكة… اقرأ المزيد

يَسقط التمثالُ معانقاً روحَـه

لم أَشعُر مرةً أَنَّ للتمثال روحاً كما يوم فُجِعْتُ بتماثيل متحف الموصل تتهاوى صريعةً تحت مطرقة الذي انهال عليها، بِاسْم “الدولة الإِسلامية”، يُعدمها قِطَعاً مُشلَّعة متّهماً إِياها بـ”الانتماء إِلى أَقوام كانوا يَعبدونها ويُشْركون بها الله”. وضاعفَ التهمة بأَنّ “النبي محمد، عندما فتح مكة، أَزال الأَصنام وطمَسها بـيده الشريفة”. لا داعٍ للتبَسُّط في ضلالٍ أَوضحَ من… اقرأ المزيد

“بَـيتُ” الوطن

نبيلةً كانت بادرةُ وزارة السياحة بإِدراج بيت الشيخ حسين الحلبي في بشامون على لائحة المواقع السياحية في لبنان، ومبادرةُ المديرية العامة للآثار في وزارة الثقافة بـإِدراجه على لائحة الأَبنية التاريخية. في بادرة الوزارتَين الحفاظُ عليه وحمايتُه ذاكرةً وطنية، هو الذي كان مقراً لـ”حكومة بشامون”، فيه ولدت المقاومة اللبنانية ضدّ الانتداب، فيه ظهَرَ العلَم اللبناني للمرة… اقرأ المزيد

بين “نُـون” الباب و”نُـون” الكتاب

الذين وَسَموا بُـيُوت النصارى في الموصل بحرف الـ”نون” قاصدين الحرف الأَول من “نصارى” أَو الأَخير من “مسيحيين”، هل هُم حقاً أَبناءُ “نون” القرآن الكريم؟ هل صدقاً يعرفون سُـوَرَ كتابهم الشريف؟ هل فعلاً يُصَلُّون فيه الثامنةَ والستين المكِّيَّة والـمَدنيَّة معاً (“سورة القلم”) بآياتها الاثنتَين والخمسين؟ هل حقاً يَعُون مطلَعها: “ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ، مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ… اقرأ المزيد