IMLebanon

اشتراط التوافق على كل شيء إلّا السلاح.. يُعطّل كل شيء

  لبنان أمام مشكلة «منطقية» قبل أي شيء آخر. مشكلة تكرّر في كل المشاكل. إنها مشكلة «التوافقية» بالشكل المطروحة فيه، بهذا الشكل المسخ بإمتياز، والذي يزداد «مسخية» عاماً بعد عام، منذ انتهاء الحرب الأهلية وإلى اليوم. لا يمكن أن يتأمّن توافق حول كل شيء. رهن مجتمع سياسي بالحاجة إلى تأمين التوافق التام حول أشياء لها… اقرأ المزيد

وحدة المسار والمصير بين النظام الساريني وتنظيم «داعش»

لا يمكن اختزال ظاهرة تنظيم «داعش» إلى جذر استخباراتي فقط لا غير، وإعفاء الذات من ضرورة تعقب التشكيل الأيديولوجي – الإعتقادي الذي تنبني عليه هذه الظاهرة، فضلاً عن الأسباب الموضوعية للإلتحاق بها من قِبل عشرات آلاف الشبان عبر العالم. وحتى بالنسبة إلى الجذر الإستخباراتي نفسه، لا يمكن الإكتفاء بإرجاعه إلى أصل واحد فقط لا غير،… اقرأ المزيد

النظــــام «الســــارينــي» الأســدي: الترســــانة الــــعــائـــدة

يمكن للنظام «الساريني» الأسدي، نسبة الى «غاز السارين»، أن يطمئن «جماعته»، بأنّه، تحايل على قرار الأمم المتحدة القاضي بتفكيك ترسانته الكيماوية، وأنّه هزأ من المجتمع الدولي الذي اعتبره قد أنجز ما هو مطلوب منه على هذا الصعيد، ولم يعد يطلب منه أي أمر ملحّ بعد إتلاف الترسانة الكيماوية. الى جانب فظاعة معاودة استخدام الغازات السامة،… اقرأ المزيد

عراضة «سرية العباس»: تذكير قديم جديد بالمشكلة المركزية

عراضة «سرية العباس» تطبيق حي للمثل الشعبي: «رضينا بالهم، والهم لم يرض بنا». فمنذ مدة، لم تعد قليلة، ينوجد الخطاب الذي يحدد المشكلة المركزية في لبنان على أنها مشكلة سلاح «حزب الله» وحروبه، والمشروع الفئوي التغلبي الذي يعبّر عنه، أمام أنماط مختلفة من «المراجعة» أو التململ منه. فهذا الخطاب صار يعتبر عند كثيرين أنه يستخدم… اقرأ المزيد

للطائف كلمته في «قانون الانتخاب».. ومن العبث تجاهلها

مدهش هذا التوافق الواسع النطاق بين القوى السياسية، ما عدا «حزب الله»، على مرجعية إتفاق الطائف (من دون أن يطرح الحزب نفسه كحركة «أنتي طائف» على نحو منهجي ومعلن)، في مقابل قلّة الإتيان على ذكر الطائف في كل هذه المعمعة المتّصلة بقانون الإنتخاب الجديد، والتي تعقب ربع قرن من الإستعصاء الحقيقي بشأن بلورته، والإستعاضة عنه… اقرأ المزيد

على عتبة قانون انتخابي جديد لم يُقرّ بعد: فوضى «التحديث»

مصيبتان في هذا البلد منذ وقت طويل. إحداهما تتمثل في مشاريع التغلّب الفئوي: جماعة يزيّن لها أن الزمن زمنها لممارسة الطاووسية على بقية الجماعات، وجماعة أخرى تنازعها الصدارة ثم تنجح في التغلّب لفترة على طريقتها. وصل تاريخ التغلّب الفئوي في نهاية المطاف الى الحالة التي يشكّلها «حزب الله» اليوم: حزب تعبوي مسلّح، مرتبط بمحور اقليمي… اقرأ المزيد