IMLebanon

نهاية الشغور: بداية المسعى نحو الفصل بين السلطات

بانعقاد الجلسة اليوم، وانتخاب الرئيس وأدائه يمين القسم وتلاوته خطابه، تطوى صفحة سنتين ونصف من الشغور، وأربع وأربعين جلسة من تفشيل النصاب، ويباشر السعي للعودة بالبلد الى حد أدنى من التغطية الدستورية للحياة السياسية. كل شيء سيحدث اليوم سيقاس بمثقال دقيق، أو هكذا يفترض. الرقم له دلالته، وكل كلمة وكل عبارة، وكذلك كل نسمة في… اقرأ المزيد

إزالة آثار الشغور: التحدي الممتد حتى الانتخابات النيابية

أنظار لا تزال شاخصة إلى موعد الجلسة التي سبق وحدّدها رئيس المجلس نهاية هذا الشهر، وما إذا كان تثبيته قد بات تحصيل حاصل، ولا منفذ لإرجائه لسبب من الأسباب، أو حجّة طارئة، أو ليس بعد. وأنظار تركّز على المتوقع في الجلسة نفسها وما سوف يعقبها من خطاب قسم يدشّن العهد الجديد بعد سنتين ونصف السنة… اقرأ المزيد

التباسات حاول نصر الله إثارتها بشأن موعد الجلسة الرئاسية

بات الظهور الكلامي للأمين العام لـ «حزب الله» ينقسم في كل مرة تقريباً الى شقين. واحد لـ «الاقليميات المذهبية» التي تجعله يرى النظام البعثي والحشد الشعبي والحوثيين تلامذة مجتهدين أتقياء في مدرسة داخلية، ويتعامل مع وقائع التبديل الحربي لخارطة الجماعات الأهلية في العراق وسوريا واليمن كمخاضات «انصهار وطني» يتفانى بالسلاح الكيماوي والبراميل. يتحسس من أجنبية الدور… اقرأ المزيد

السعي إلى إنهاء الفراغ يفضّل على كل تزكية للجمود

قليلٌ من الإتساق في الموقف السياسيّ لا يضرّ؛ لا يمكن أن تكون مواظباً على اتهام غريمك، «حزب الله»، بأنّه المسؤول الأوّل عن الفراغ، وتفضّل الفراغ على مسعى تجاوزه كي لا يقع المنصب الأوّل في الدولة في يد الحزب في نفس الوقت. السعي الى إنهاء الفراغ أفضل من أي استسهال لدوام الجمود على هذا الصعيد. نعم، الحزب يضعنا… اقرأ المزيد

«التوليد المختبريّ» للحلّ الرئاسي في لحظة ملتهبة إقليمياً

المكان الطبيعي لانتخابات رئيس الجمهورية هو تحت قبة المجلس النيابي، وبالاقتراع السرّي، ووفقاً لمواد الدستور وأحكامه، وقبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية المناط به تسليم مفاتيح القصر للرئيس الجديد. بعد ذلك نتدرج في دركات «ما هو غير طبيعي». غير الطبيعي: تطيير الجلسات بتعطيل النصاب. وليس فقط تعطيل النصاب بل تعطيل قنوات «أروقة المجلس» نفسها، كأن التفاوض،… اقرأ المزيد

حواجز تُليّن رئاسياً ولا يعني أنها زالت  

السياسة متحركة في تعريفها، لكن الاتجاهات المتعارضة لحركة السياسة تؤدي بها في كثير من الأحيان الى شلّها أو تجميدها أو تفريغ مؤسسة ممن يتولاها أو تجريدها من وظيفتها. وجدت الدساتير أساساً لتجاوز تعطيل حركة السياسة نفسها بنفسها بفعل اتجاهاتها المتعارضة، تماماً مثلما وجدت لتلافي احتكار شخص بعينه، أو فريقه بعينه السلطة، وتأميناً للتداول على السلطة،… اقرأ المزيد