IMLebanon

العالم يضيّع وقته بغضّ الطرف عن «الباسدران» على امتداد الشرق الأوسط

يضيّع العالم وقته، طالما ظلّت المنظومة العسكرية الأمنية الأيديولوجية، العابرة للحدود، والتي هي أيضاً شبكة مالية ضخمة، والتي اسمها «الحرس الثوري الإيراني»، منظومة يميّع الخوض في مسألتها بوصفها مشكلة عارمة قائمة بذاتها، إما لإدراجها على هامش البحث في العلاقات الإيرانية ـ الأميركية والايرانية ـ الغربية، كما لو كان «الحرس» مسألة تقنية أو جهازاً تنفيذياً، وإما… اقرأ المزيد

القاع لم تستسلم للهلع وفتحت الطريق للمنظومة الدفاعية

هجمات الاثنين الأسود في القاع، الانتحارية صبحاً ومساء، ثاني مؤشر مقلق، بعد حادثة تفجير المصرف، لتزايد وقائع التعريض بالسلم الأهلي والمجتمعي اللبناني الهش، وامتحانه بشكل عويص أكثر فأكثر، باحتمالات مزيدة. الانصراف للهلع والرهاب ليس حلاً، لكن صيفنا هذا يبدأ حارّاً وفاقداً للأوكسيجين الى حد كبير، وهو فصل سيُحتسب بالمؤشرات الأمنية قبل أي شيء آخر، في… اقرأ المزيد

«حزب الله» يساهم في تمويل إيران والحرس والحوثيين

منذ أكثر من عشر سنوات، وموضوع التمويل الإيراني لأنشطة «حزب الله» هو واحدٌ من العناوين الإعتراضية الشعبية في الداخل الإيراني. فبالدرجة نفسها التي يجمع فيها الإيرانيون على هدفية التحول الى القوة الاقليمية الأهم في المنطقة، والتي يجمعون فيها على محورية المشروع النووي لأجل ذلك، تراهم منقسمين حول الموقف من «حزب الله«. لم تكن هذه هي… اقرأ المزيد

الحكومة «باقية بحكم الشغور» والاهتداء إلى قانون انتخابي يحتاج إلى نقلة نوعية

بانتظار ورود النسخة الجديدة من تداعيات الحرب السورية على لبنان، خصوصاً من جهة اتساع وارتفاع وتيرة الاستنزاف الواقع فيه «حزب الله« في ريف حلب، لا تلفح أي نسمة هواء جديدة على صعيد الشغور الرئاسي، ولا يبدو في الوقت نفسه ان النزعات «الطاردة» داخل الحكومة الحالية ستتجاوز المعادلة القائمة بشكل أو بآخر منذ تشكيل هذه الحكومة… اقرأ المزيد

تخبّط «حزب الله» في سوريا وتخبّط اللبنانيين معه بشكل عام

حرب الاستنزاف التي يغرق بها «حزب الله« في الشمال السوري من بعد «فتوحاته« في القصير والقلمون ومرابطته في أحياء من دمشق أعيد تلوينها بهوى المتغلبين، هي حرب استنزاف لا تعني «حزب الله« لوحده بمعزل عن باقي اللبنانيين. لكن الحزب، وكعادته حيال كل ما اتصل بما هو عسكري وأمني، يعتبر نفسه في حل من أي اجماع،… اقرأ المزيد

«حزب الله» في حساب الطوائف والطبقات.. والبورجوازية الشيعية

يتنقل اللبنانيون منذ سنوات طويلة بين احتساب كلفتين: كلفة المواجهة مع «حزب الله» وكلفة المساكنة معه.  واقعياً ويومياً هم يؤدون الكلفتين معاً، وبتسعيرة: اقتصاد سياسي مرهق لكلفتي المواجهة والمساكنة ولكلفة «الوقوع في النقطة»، أو الحيرة والتأرجح بين سراب الخيارات في الحالتين، وكون «مسألة حزب الله» لا تتوقف على اللبنانيين وحدهم.  كلفة مواجهة. كلفة مساكنة. كلفة… اقرأ المزيد