IMLebanon

الاستهتار بالوقت دستورياً وصحياً وبيئياً: في أصل النجاسات

عندما يُخاض في أمر قانون الانتخابات ينبغي عدم إغفال عامل الوقت. التصرّف كما لو أنّ المطلوب الاهتداء الى القانون الأفضل، لا يهمّ متى وكم من الوقت قبل الاستحقاق. فقد ظلّ يؤدي منذ نهاية الحرب، الى تداول المشاريع تفكّهاً، والمبارزة بين أكثرها تحديثية وبين أكثرها تمثيلية، ومحاولة أكل عقول الناس بالشطحات المبتكرة، الى ان يدهمنا الاستحقاق،… اقرأ المزيد

النفايات المركزية: بلاء الاستتباع البيئي بين المناطق

البلد الذي تُهدَر ثروته المائية ويضيع أكثرها في البحر، ولا يُستفاد من ينابيع المياه العذبة في البحر أيضاً، والذي تتدفق مياه الصرف الصحي فيه بلا تدبير لتلوّث شطآنه، والذي لم يستطع بعد ربع قرن على انتهاء الحرب الأهلية حل مشكلة الكهرباء، والذي تُقضَمُ غاباته وتتراجع مساحته الخضراء بشكل مريع، وتستبدّ به المقالع والكسارات، ويتوسع فيه… اقرأ المزيد

إيران بعد الاتفاق: على من تُصرَف الأموال؟

ما كان الاتفاق النووي الايراني الغربي حتمياً. كان يمكنه أن لا يتم. كان يمكن للمفاوضات أن تفشل ولو في اللحظة الأخيرة. هذا لم يحصل ليس لأن المدة الزمنية التي تفصل اتفاق الاطار عن الاتفاق النهائي كانت مدة تمارين معروفة مسبقة وتشويقية فقط لأغراض سينمائية، أو تمارين تصبّر صوفيّ ليس الا، أو أعمال زخرفة خطابية وتقنية… اقرأ المزيد

اتفاقان يوناني وإيراني يُعيدان الاعتبار للسياسة وصعوبتها

يعقّد الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الست بقيادة الولايات المتحدة الاميركية المسائل بالنسبة إلى متعهدي الأنماط «الطفولية المترهّلة» من معاداة الإمبريالية، مثلما يعقّد الاتفاق المالي بين اليونان و«الامبريالية الأوروبية» بقيادة المانيا المسائل بالنسبة إلى مدمني الأنماط التهريجية من معاداة الرأسمالية. لا يعني ذلك أنّ الامبريالية لا تفعل فعلها في السياق الأول، أو أن الرأسمالية… اقرأ المزيد

الشراهة الإيرانية للأسلحة «ما تحت النووي» تعقّد الساعات الأخيرة

تأجيل المؤجّل سيّد الوقائع صغيرة أم كبيرة، محلية أو اقليمية في هذه المنطقة من العالم. ايران التي تستثمر في تأجيل المؤجل أكثر من سواها، في بلدان المشرق العربي وشبه الجزيرة، استطاعت تأجيل الموعد المقرر لبت الاتفاق النووي النهائي من عدمه، مع مجموعة الدول الست، اقل قليلاً من اسبوعين، لكن الدول الست تتقدمها الولايات المتحدة كانت… اقرأ المزيد

لماذا لا يعلن عون رئاسته من طرف واحد؟

العماد ميشال عون مقتنع تماماً بثلاثة أشياء منذ الثمانينات الى اليوم. إنه الأكثر شعبية بين المسيحيين. انه الأكثر وطنية بين اللبنانيين. وثالثاً، والأهم، أنّ أحقّيته لا يستمدّها من شعبيته، بل تعكس شعبيته أحقّيته. مصدر أحقّيته حقيقته، ذاته، ولذا ليس سهلاً توريث الحالة العونية، لأنها حالة خلوديّة بامتياز.  قناعات عون الثلاث هذه يقتنع بها كثير من… اقرأ المزيد