IMLebanon

كيري يتفق مع ظريف .. ويبقى الإتفاق مع المرشد!

ليس هناك حتميات في التاريخ الديبلوماسيّ خصوصاً في «اللحظات ما قبل الاخيرة». هناك «رغبات انجاز» لكنه شأن آخر. وطالما أن الاتفاق النهائي بين ايران ومجموعة الدول الست لم يخرج الى النور بعد، مع أنه تخطى المهلة المحددة في اتفاق الاطار، اكثر قليلاً مما تخطى اتفاق الاطار المهلة المحددة له بدوره، فإن مسحة التفاؤل الحذر التي… اقرأ المزيد

الطائرة اللبنانية تدور حول نفسها.. وسؤالها خاطئ: «أي رئيس نريد؟»

كطائرة تدور حول نفسها منتظرة اشارة تسمح لها بالهبوط، كذلك يدور البلد حول نفسه. منذ أكثر من عام، ان قيس الأمر بالشغور في سدّة الرئاسة، ومنذ أكثر من عامين، ان قيس الأمر بالاحتكام الى الناخبين، ومنذ أكثر من ذلك بكثير ان قيس الأمر بازدهار آليات تعطيل وتفريغ كل من السلطات الثلاث فيه، ناهيك عن آليات… اقرأ المزيد

«الشغور» إذ يتمدّد في الزمان.. وفي كلّ مكان

العام الثاني من الشغور الرئاسي ليس كعامه الأوّل وبالضبط لأنه العام الثاني. طوال العام الأوّل من فراغ الموقع الأول في الدولة اللبنانية، كان يمكن أن يُقال إنه «تأخير» في الانتخاب زاد عن حدّه، لكنه يظلّ «تأخيراً» في آخر الأمر، ويقارن بمثيله أواخر العام ألفين وسبعة، رغم الفارق الأساسيّ بين وضوح هوية المرشّح التوافقي آنذاك، وبين… اقرأ المزيد

الرويّة وأولوية الرئاسة.. في مقابل التبريرية والغوغائية

نزعتان تعطّلان أي مقاربة مجدية وجديّة في الحياة السياسيّة: النزعة التبريريّة، وتلك الغوغائية. كلّ جسم متحرّك في الحياة السياسية يفرز تبريرييه، وغوغائييه. وهذه تكاد تكون طبيعة الأشياء نفسها. المهم أنْ لا تطغى «التبريريّة»، أو ضرّتها «الغوغائية» على سلوك هذا الجسم وخطابه. تتأمّن صحّة أي جسم سياسيّ بالسيطرة على هاتين النزعتين، والنجاح في جعل هذا الجسم… اقرأ المزيد

ثائرون بلا ثوّار وثوّار بلا ثوريين  

ثمة فارق توضحه اللغة العربية قد يكون أكثر من أي لغة أخرى، هو الفارق بين «الثائر» و»الثوريّ«. الثوريّ قد يعيش طول عمره في الخفاء، أو في النضال العلني، أو في السجون، متسلّحاً بفكر يعتبره «ثوريّاً»، ومنخرطاً بتنظيم يعتبره «ثورياً»، طمعاً في ثورة سينجح في اشعالها فكره أو تنظيمه أو حركة المجتمع في آخر المطاف، ويضع… اقرأ المزيد

«حزب الله» و«داعش»: ربط الحرب السورية بنهاية التاريخ

من متفرّقات هذا الزمان أنّ تنظيم «الدولة الإسلامية« أو «داعش« أصدر مجلة جديدة له، باللغة التركية، علاوة على «دابق« التي يتوجّه بها للغربيين، وسمّى التنظيم مجلته التركية باسم «القسطنطينية«، طالما المدينة مسمّاة هكذا في بعض الأحاديث النبوية أو الحواشي عليها، وليس طبعاً لارضاء احيائية بيزنطية عالقة في بعض الصدور .. والحناجر.  يأتي هذا في وقت… اقرأ المزيد