IMLebanon

«الدعسة الناقصة» في الحرب على «داعش»

  قبل أن تنتقل إلى مرحلة «استئصال داعش» يجب، أقلّه، أن تكون قد تمكّنت من منع «دولة» هذا التنظيم من أن تتمدّد سواء في العراق أو في سوريا، أما إذا كنت عقدت العزم على البدء من الآخر، أي بمرحلة التقويض والاستئصال، على ما اختارته هذه الإدارة الأميركية، فهذا يفترض وجهة أساسية يُصار الى البناء عليها:… اقرأ المزيد

الحرب اللابرّية وإدارة أوباما ومسوّغات التشاؤم

  ما زال من المبكر تقدير حصيلة «الحرب اللابرّية» التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم «الدولة الإسلاميّة»، وإن ظهر المؤشر التشاؤمي لأنصار الحرب في الجدل الذي ارتفعت حدّته في واشنطن، على خلفية اللوم الذي وجّهه الرئيس الأميركي باراك اوباما للأجهزة الاستخبارية من أنّها لم تحسن تقدير تعاظم خطر «داعش» في وقته، ومن أنّ مراس… اقرأ المزيد

اللاجئون السوريّون وحسابات الكيانية اللبنانية العدائية

  أحياناً كثيرة من الأفضل مواجهة المنطق العنصري العاري على مواجهة المنطق العنصري المغلّف. المنطق العنصري العاري في المسألة الديموغرافية السورية المطروحة على اللبنانيين اليوم يقول بأن الكيانية الوطنية اللبنانية مهدّدة من قبل هذا العدد الكثيف من اللاجئين السوريين، كما يقول، لهواة الجدل، بأننا أمام فرصة تاريخية لإحياء الروح الوطنية اللبنانية بعد الانقسام حول الفلسطينيين،… اقرأ المزيد

إيران و«العالم الشيعي» ونموذج التعددية التراتبية

واجهت إيران الاسلامية نوعين من التعددية، داخليّة وخارجية.  التعددية الداخلية حُصِرَت بأرضية الخمينية، وطوّرت لنفسها ثنائية تداولية بين محافظين واصلاحيين تعزّز سلطة الولي الفقيه كمرجعية تحكيمية، حتى اذا شذّت هذه الثنائية عن مألوفها نزلت الهراوات على رؤوس الاصلاحيين، وأحبطت الخاتمية ثم فُضّت دموياً الثورة الخضراء، الى ان أعيد تأهيل الموقع الإصلاحي بشخصية أكثر إلماماً بشروط… اقرأ المزيد

«الحوثيّة» أو ذلك المخلوق الإيديولوجي المقاتل الهجين

  ليس ثمّة، للتقريب في العمق، بين السنّة والشيعة، ما هو أثمن وأثرى من التراث الحافل للزيديّة عبر تاريخها المتعرّج والطويل، من جنوب العراق الى ضفاف بحر قزوين الى الهضبة اليمنية، اذ يكفي هذا التراث ما شهده من تيارات فكرية وفقهية اجتهدت وغرفت من معين أهل الحديث حيناً، ومن كلام المعتزلة حيناً آخر. وهذا لا… اقرأ المزيد

من «داعش» إلى «الحوثيين» مروراً بملف المخطوفين: الفتنة مغرية!

  الفتنة مغرية. لولا ذلك لما سُميت فتنة. ليس أقلّه أن شرقنا بات يعج وفي وقت واحد بأنماط مختلفة من التصادم المذهبي الذي ما عاد يعيب على نفسه صفته تلك، وهذا التصادم المذهبي يزدان بأسماء جماعات عديدة، متفاوتة سواء في الموقع أو في التحيّز أو في الأسلوب، لكنه لا يمكن وصف حال التصادم المذهبي الحاصل… اقرأ المزيد