أبعد من ذعر!
اذا كان التنميق الكلامي بدافع اللياقات “الوطنية ” لم يعد مجديا الا بزيادة التكاذب، فإن الحقائق القاسية في حقيقتها توجب معاينة صريحة لطبيعة الذعر المسيحي التصاعدي حيال الفراغ الرئاسي الذي يكاد يصبح أمرا مفروغا منه. ذلك انها المرة الاولى على الارجح التي يربط فيها المسيحيون، على انقساماتهم، واقعهم السياسي بموقع الرئاسة نتيجة عوامل موضوعية عدة… اقرأ المزيد