«أنا ابن الشهيد يا أمّي»
لا يكاد ربيع يستطيع فتح الباب بيديه، ليدخل إلى المنزل ويمشي بخطوات غير متوازنة في الممرّ. يحدّق ابن السنة وشهرين بالصّورة الكبيرة. يمسك برجلَي أمّه، لعلّها تحمله إلى ذاك الضّاحك. يمرّر يديه الصغيرتَين على الصّورة. يتأمّلها، يضحك، يرفع رأسه ولا يلبث أن يطبع قبلة صغيرة على خدّ ضياء. يرتبط الفرح بالصّورة. لا تجد والدته سبباً… اقرأ المزيد