IMLebanon

نهاية مرحلة تاريخية

كشفت الانتخابات البلدية الأخيرة أمراً خطيراً للغاية وهو سقوط السياسة بسبب عجزها عن إدارة الشأن العام وفسادها المزمن. لا الشعارات الطائفية التي رفعها البعض ولا «توحيد الصفوف» بين متخاصمي الأمس سمَحا بتأمين التعبئة المطلوبة لخوض هذه المعركة. لقد بلغنا مع هذه الانتخابات نهاية مرحلةٍ تاريخية بدأت في ستينيات القرن الماضي، وتميّزت بانبعاث قوى سياسية طائفية… اقرأ المزيد

قناعة قهوجي تحقّقت… الجيش فرض الهيبة من دون إستعمال القوّة؟

عكست المرحلة الأمنية الماضية في لبنان جواً قاتماً لجهة نجاح الجماعات الإرهابية في إحداث خروق إن عبر التفجيرات في الضاحية الجنوبية لبيروت وإن عبر زرع خلايا نائمة في مناطق أخرى، وتوّجت تلك الجماعات أعمالها بزخم على طول خطّ الحدود. الحالة القاتمة كما حالة محاولة ترسيخ الارهاب لم تدم طويلاً على رغم الخسائر البشرية والمادية التي… اقرأ المزيد

بكركي: مبادرة إنتخاب عون لسنتين غير موجودة

آلان سركيس بكركي تتخوّف من أن ينطبق على قانون الإنتخاب ما حصل مع رئاسة الجمهوريةإحتفل قسمٌ من الموارنة بما تحقّق في عاصمتهم كسروان من نتائج، وانتخبت بلدة بعبدا رئيساً لبلديّتها فيما ظلّ القصر الرئاسي ينتظر سيّده. زحلة «عاصمة الكثلكة» خاضت انتخاباتها البلدية، والشمال ختم مسلسل التنافس الإنتخابي، وظهَرت النتائج المفاجئة في طرابلس وبعلبك والجنوب، إلّا… اقرأ المزيد

عندما تغيب السلطة يظنّ الرعديد أنّه سوبّرمان

«إنّ الشجاع هو الجبان عن الأذى وأرى الجريء على الشرور جبان» أحمد شوقي لو كان الإنسان كلّي القدرة لَما احتاج للعيش في مجتمع، ولا كان وضعَ القوانين والنُظم والقيَم الأخلاقية. لكنّ قناعة الإنسان بمحدودية قدرته جعَلته يسعى إلى التكامل مع آخرين هم أيضاً من ذوي القدرات المحدودة، في مجتمعات لها قواعدها التي تَحمي الفردَ الضعيف… اقرأ المزيد

ريفي «أردوغان طرابلس»: أعمق من معركة بلدية

من الشعارات اللافتة في معركة طرابلس، تشبيه اللواء أشرف ريفي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان. لكنّ الأكثر دقّة هو تشبيه انطلاق «الجنرال ريفي» بانطلاق «الجنرال عون» عام 1988، على رغم اختلافهما في الكثير. فما يجمع الرجلان هو أنهما يأتيان من مدارس الأمن والعسكر وأنهما استفادا من أخطاء السياسيين وخطاياهم للصعود. قبل أن يتوصّل الرئيسان نجيب… اقرأ المزيد

سبعة أيام مع أشرف ريفي

لم تكن المعركة التي خاضها اللواء أشرف ريفي بنت ساعتها. جذورها تعود الى العام 2005 وما قبل العام 2005، حين كان ضابطاً في قوى الأمن مقرّباً من الرئيس الشهيد رفيق الحريري. على مدخل منزله لوحة كتب عليها: «أشرف ريفي ضابط في قوى الأمن الداخلي». عندما زاره الرئيس رفيق الحريري وضع يده على كلمة ريفي، ليصبح… اقرأ المزيد