IMLebanon

القاع تزفّ «العرسان الخمسة»… والتحقيق يُطبِق على «الرأس الكبير»

\ زفّت القاع عرسانها الخمسة في عرس مهيب بمشاركة رسمية وسياسية وكنسية وشعبية، ورافقتهم في رحلتهم الاخيرة بالدموع والزغاريد، واحتضنتهم في قلبها، وقالت كلمتها صريحة عالية بالوفاء لهم، وعهداً، بمنع تدنيسها من قبل شياطين الارهاب والجاهلية، مصّاصي الدماء باسم الدين… والى ذلك، ظلّ الهاجس الارهابي متقدماً على كل ما عداه، التحقيقات العسكرية مستمرة في الهجوم… اقرأ المزيد

«داعش» والقاع وخفايا لعبة السيطرة

الأسوأ في تفجيرات القاع هو أنّها تستثمر المسيحيّين و»خوفهم التاريخي» على المصير، خصوصاً عندما تعبث بالوجدان الجماعي لأبناء القاع. فقد ضُبطت على اللحظة إيّاها لذكرى مجزرة 28 حزيران 1978. ولكن، هل يُدرك الجميع أنّ كل الأشياء في لعبة السياسة والاستخبارات، بما فيها المقدّسات، وكل الناس، يمكن أن يُصبحوا مواد للاستثمار، مسيحيّين كانوا أو شيعة أو… اقرأ المزيد

حرّاس القاع يروون تفاصيل ليل «الإثنين الأسود»

لبلدة القاع حكاية أخرى مع الإرهاب، فهذه الأرض الخصبة والمغرية لهم، هي بوابة لبنان، إذا سقطت سقط البلد. لكن ما لم يعلمه هؤلاء عندما تجرّأوا على الدوس في ترابها، أنّ لهذه البلدة حراساً لا ينعسون، يتركون ممتلكات الدنيا كلها ويركضون لفداء القاع بأرواحهم. في وقت السلم هم محامون، أطباء، مهندسون، وأصحاب مهن حرّة، أما وقت… اقرأ المزيد

عمليات القاع توقظ الخلايا… وأشياءَ أخرى

وكأنّ المواطن اللبناني لم يكتفِ بالصفعات السياسية والمعيشية، لتطلّ الصفعات الأمنية وتقضّ مضجعه بعد غياب. ففي نفس التوقيت منذ 28 عاماً تذوَّقت القاع طعمَ الكأس الدامية ومرارتها، إنّما طعمها اليوم أكثر إيلاماً مِن الأمس البعيد، بعدما تعمَّد ترابُها بدم أحفاد الشهداء القدامى الذين استشهدوا وباعتقادهم أنّهم يفدون الأرض وأبناءَهم… وبأنّ شهادتهم ستجلب الفرجَ والحرّية بعد… اقرأ المزيد

هل فقدَ لبنان حظوظه بالغاز بعد الإتفاق التركي- الإسرائيلي؟

توسعت اسرائيل في نسج العلاقات وتوقيع الاتفاقات التجارية مع الدول المحيطة كونها تشكل سنداً لها في خدمة مصالحها الاستراتيجية، استعداداً لتسويق انتاجها من الغاز الذي من المتوقع ان يصبح جاهزاً للتصدير في العام 2017. فهل ستؤثّر هذه التطورات على مستقبل الافادة من الثروة الغازية والنفطية في لبنان؟ توصلت اسرائيل أمس إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع… اقرأ المزيد

للسوري حق… وللّبناني حقوق!

مع التفجيرات الانتحارية الإرهابية التي حصلت في بلدة القاع البقاعية أمس الأول، تفجّرت الأفكار والمكنونات والغرائز في قاع عقول الجميع. من هذا القاع فاضت النظريات والتعليقات والفلسفات. وما من فضاءٍ أوسع لـ«إسماع الرأي» أكثر من مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً لمن لديهم العدد الكبير من المتابعين، من سياسيين، فنانين، صحافيين، وغيرهم. وفي الوقت الذي يلاحق فيه… اقرأ المزيد