أطفال أمُّهم الحاجة وأبوهم الطيش… ما عاد للعِلم مطرح؟
يقف على رؤوس أصابع قدميه أمام المغسلة، محاولاً فركَ يديه بقطعة قماش مُبلّلة بالبنزين، علّه يُخفّف عنهما رواسبَ شحوم دواليب السيارات بعد يوم شاقّ طويل. ولم يَكد يغلِق سامي الحنفية وهو يَحلم باقتراب موعد «الفوتبول»، حتى باغَته والد أحد أبناء الحيّ، قائلاً: «ليك يا صبي، انفَخت معي الدولاب ومستعجل بدّي وصِّل إبني ع الكونسرفتوار، شوف… اقرأ المزيد