IMLebanon

أسرار الجمهورية

  توقّف مراقبون عند اللهجة الهادئة لإحدى الكتل في مقابل تصعيد تكتل خصم. يُحاول بعض الوسطاء التدخّل للجم التوتّر بين حزبين حليفين لكي لا ينعكس مزيداً من التباعد على القاعدة الشعبية. لاحظت أوساط سياسية أن حركة المفاتيح الإنتخابية في المناطق ظاهرة بشكل غير مسبوق والماكينات الإنتخابية تعمل في جهوزية كاملة.

«حزب الله» باقٍ في سوريا .. والحريري: عودوا إلى بلدانكم

لا يزال قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحبَ أجزاء من القوات الروسية المنتشرة في سوريا، والذي دخلَ حيّز التنفيذ أمس، يستحوذ على الاهتمام والمتابعة، فيما أعلنَت إسرائيل بلسان رئيس هيئة أركان جيشها الجنرال غادي ايزنكوت أنّ الروس لم يحيطوها علماً بهذه الخطوة، فيما طمأنَت إيران إلى أنّ «تقليص وخفض عديد القوات الروسية في سوريا، لن… اقرأ المزيد

الحِيادُ الناشطُ رسالةُ لبنان وقوَّتُه (2)’

خلافاً لسويسرا التي حيّدَت نفسَها بنفسِها، تَبَنّت النمسا مبدأَ الحيادِ في 26 تشرين الأول 1955 (معاهدةُ بلفيدير Belvédère) تلافياً لبقائِها مُقَسَّمةً أربعةَ أجزاءٍ بين أميركا وبريطانيا وفرنسا والاتحادِ السوفياتي الذين احتلوها، بعد هزيمة ألمانيا، من سنةِ 1945 حتى سنةِ 1955. عَوّلَت النمسا على حِيادِها (وكان شرطاً روسياً) لاستعادةِ استقلالِها ولإنقاذِ ما بَقي من مَجدِها الغابِر،… اقرأ المزيد

هذه رؤية برّي لحلّ الأزمة مع العرب

تطرح في الأوساط السياسية في هذه المرحلة تساؤلات كثيرة حول ما سيؤول إليه مستقبل العلاقات بين لبنان والدول العربية، ولا سيّما الخليجية منها، في ضوء المواجهة السياسية الدائرة بين المملكة العربية السعودية وحزب الله الذي صُنّف «تنظيماً إرهابياً» خليجياً وعربياً، على رغم تحفّظ ومعارضة بعض الدوَل. فقد تطوّرت هذه المواجهة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي… اقرأ المزيد

الحريري يستذكر «إنتفاصة الإستقلال» من اليرزة: «ما بدنا إلّا الجيش بلبنان»

ما تزال اليرزة تستقطب الاهتمامَ الداخلي والخارجي، خصوصاً أنّ الجيش يُثبت أكثر وأكثر أنّ مواجهته الإرهاب ودفاعَه عن حدود لبنان ليسا شعراً أو تفاخراً بعملٍ غير موجود، فالحرب في جرود عرسال ورأس بعلبك ليست نزهة، حيث يسقط للجيش الشهيد تلوَ الشهيد، لكنّ النتيجة واضحة للجميع: تمدّد «داعش» وأخواتها يقف عند حدود السلسلة الشرقيّة. لا شكّ… اقرأ المزيد

«الأمانة العامة» وحيدة في «14 آذار»… سعيد: الكرة ليست في ملعبي

في الماضي كانت ذكرى «14 آذار» مناسبةً تنتظرها شريحة كبيرة من اللبنانيين للتعبير عن حماستها الوطنية وللمطالبة بحقوقها من منبرٍ تؤمن بصدقيّته وبقدرته على إيصال صوتها، فكان قادة «14 آذار» يجتمعون في ساحة الشهداء في مشهدٍ بعيد من الطائفية، أرجع للبنانيين الأمل ببناء دولة على مستوى طموحاتهم. «تجديد الخيارات التاريخية لانتفاضة الاستقلال هي العلاج»ساحةُ الشهداء… اقرأ المزيد