IMLebanon

وفود سوريّة وأردنية وإيرانية في «موسكو»

يَكاد لا يمرّ أسبوع من دون زيارة موفد سوري رفيع موسكو وبالعكس، تعميقاً للعلاقات الثنائية التي لامسَت حدَّ «وحدة المسار والمصير» على الطريقة التي خبرَتها دمشق مع بيروت إبّان الوجود السوري في لبنان، مع مراعاة لخصوصيّة السيادة السوريّة وصداقاتها، خصوصاً مع إيران و«حزب الله» والصين، المتماهية مع النظرة الروسية إلى المشهد السوري وتشعّباته. زيارات مكوكية… اقرأ المزيد

قصّة التفاوض الديبلوماسي على «جنيف٣»

لم تَستطع اتصالات اللحظات الأخيرة الإنقاذية التي أجراها كلّ مِن وزيرَي خارجية أميركا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف، تَصحيح مسار عقد مؤتمر «جنيف ٣» السوري، ما اضطرهما للقبول بانعقاده وفق صيغة منقوصة (غياب التمثيل الكردي) وتحت سقف جدول أعمال للنقاش قد لا يؤدّي بالضرورة الى تحقيق الهدف المركزي للقرار ٢٢٥٤ الذي يوصي بأن تبدأ عملية… اقرأ المزيد

هل حُلَّ النزاع بين أهالي ميفوق والرهبنة؟

بدأت مشاكل الأراضي في ميفوق منذ نحو 100 عام، أجيال توالت على البلدة وأحدٌ لم يستطع التوصّل إلى حلّ. أمّا يوم أمس فشكّلَ يوماً مفصلياً في رحلة الـ 100 عام، إذ انطلقَ تنفيذ الحلّ المُنتظر، على رغم بعض المعارضات، وبدأ الأهالي بتقديم الطلبات لتملّكِ الأراضي. «قضيّة التملّك هي الشغل الشاغل للأهالي، إذ مرّت سنوات لم… اقرأ المزيد

تقاسُم نفوذ بين القوى العالمية والإقليمية في العالم العربي

في خطابه أمام حشد من الدبلوماسيين الفرنسيين والأجانب في باريس 21 كانون الثاني الماضي، شدّد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على ضرورة لعب كلّ من إيران والسعودية دوراً فعّالاً في تسهيل الطريق أمام انتخاب رئيس جمهورية لبنان. هذا الخطاب كغيره يبرز الدعوة المباشرة إلى الدول الإقليمية للضغط على حلفائها المحليين والتوجّه لانتخاب رئيس الجمهورية. فالحراك السياسي… اقرأ المزيد

توتُّر التيارَين في الشمال!

بدأ التوتّر يأخذ مداه شمالاً بين مناصري النائب سليمان فرنجية وتيار «المردة» من جهة، وبين مناصري «التيار الوطني الحر» من جهة أخرى، خصوصاً على خلفية الاصطفافات الجديدة المضادة. يحلو لأنصار «التيّار الوطني الحر» سابقاً استعمالَ مصطلح «الأرضية المشتركة» عند الحديث عن نفوذ وتأثير كلّ مِن «المردة» و«التيار» في المنطقة، إذ يَعتبرون في أحاديثهم أنّ باسيل… اقرأ المزيد

هل صحيح أنّ الموارنة ذاهبون الى «الآحادية» والشيعة «راجعون»!؟

على رغم الترحيب بـ «لقاء معراب» على خلفية المصالحة المسيحية، فإنّ في الكواليس السياسية والحزبية كلاماً كثيراً يُبعد هذه الصفة عنه ويعتبره حرب «إلغاء جديدة». وهو ما عبّرت عنه أوساط سياسية وروحية لديها ملاحظات عدة وتنتظر أن تبرد الرؤوس الحامية للبحث فيها على قاعدة مرفوضة تقول «إنّ المسيحيين ذاهبون الى الآحادية والشيعة راجعون». كيف ولماذا؟… اقرأ المزيد