IMLebanon

خرق مفاجئ في ملف العسكريّين… هل تكتمل الفرحة؟

«دخيل إجريه مار شربل» تندَه مُنى جعجع شقيقة الجندي بيار جعجع، أما ليالي شقيقة الجندي سليمان الديراني فتُحدّق إلى السماء، قائلة: «يا كاشف الكربات فرّج همنا». تشابَكت الصلوات، تعانقت دموع أهالي العسكريّين وإبتساماتهم، بين «الفرحة مش سايعتنا» و»ما بصدق إلّا لإلمح العسكريّين وضمُّن»، بقيَ الحذر مُعشعشاً في قلوب الأمهات، مردّدات: «الله يتمم فرحتنا». حتّى ساعات… اقرأ المزيد

أسرار الجمهورية

قالت أوساط إنّ التوافق على التسمية الرئاسية ينتظر الاتفاق على البنود الأخرى: قانون الانتخاب، توازنات الحكومة والتعيينات الأمنية. أكّدت مصادر أنّ الوعود التي قُطعت لشخصية سياسية بامتلاكها حقّ الفيتو ما زالت سارية المفعول. تساءلت أوساط وزارية كيف يمكن ضمان تنفيذ تسوية رئاسية طالما الطرف المعني لم يلتزم بتنفيذ خطة أمنية؟

رصاصة قاتلة للمارونية السياسيّة؟

يستمرّ الكلام عن التسوية الرئاسية في الصالونات السياسيّة المغلقة، وفي حين لم تتَّضح بعد تفاصيلها الكاملة، تعود الى الواجهة أزمة الاستخفاف برأي المسيحيين في الإستحقاقات الوطنيّة الأساسية، ومحاولة تجاوز الكتل المارونية الكبيرة. على رغم أنّ رئيس الجمهورية لم يُنتخب يوماً في البرلمان، إلّا أنّ بيئته كانت راضية عنه قبل إتفاق «الطائف»، فيما شكّل الحديث عن… اقرأ المزيد

«حزب الله» لن «يُزعِّل» عون… ولو من أجل فرنجية

بالنسبة إلى «حزب الله»، النائب سليمان فرنجية ليس كالعماد ميشال عون. الأوّل يريد «الحزب» إيصاله إذا استطاع ذلك. والثاني يريده مجرّد عنوان، وهو يحاذر إغضابَه كحليف لئلّا يخسرَه ويخسر معه الشريحة المسيحية التي يمثّلها. الأرجح أنّ فرنجية نفسه يدرك موقفَ «حزب الله» من عون في مسألة الرئاسة ويتفهَّمه. كما أنّ فرنجية حريص على بقاء عون… اقرأ المزيد

هل تنسف التسوية الرئاسية «8 و14 آذار»؟

الأوراق السياسية خُلِطت أخيراً وبدأت الساحة المحلية تَشهد اصطفافات من نوعٍ آخر، فبين لقاءات معراب والرابية التي يتّفق فيها الطرَفان على أولويات موحّدة، وأخرى بين بيت الوسط وبنشعي يُسيطر الغموض على أهدافها، هل تشهَد الساحة السياسية تحالفات جديدة؟ عشر سنوات على «انتفاضات آذار» اللبنانية كانت كفيلة بقلبِ الموازين على الأصعدة كافة، خصوصاً الإقليمية منها، والتي… اقرأ المزيد

الحوار الإنكليزي ونبيه برّي الملك

ترطيباً لذاكرة الثقافة الميثولوجية التي يتحلّى بها الفرسان اللبنانيون وهم يطوِّقون طاولة الحوار الوطني، وحولها يتحاورون. نذكّرهم، بأن أول طاولة حوار في التاريخ أقامها الملك الإنكليزي «آرثر» الذي كان يجسّد الملكية العادلة في الحرب والسلم، حين كان المجتمع البريطاني منقسماً على نفسه في صراع تناحري. يومها… اشترط الملك أن تكون طاولة الحوار مستديرة تدليلاً على… اقرأ المزيد