IMLebanon

رصاصة قاتلة للمارونية السياسيّة؟

يستمرّ الكلام عن التسوية الرئاسية في الصالونات السياسيّة المغلقة، وفي حين لم تتَّضح بعد تفاصيلها الكاملة، تعود الى الواجهة أزمة الاستخفاف برأي المسيحيين في الإستحقاقات الوطنيّة الأساسية، ومحاولة تجاوز الكتل المارونية الكبيرة. على رغم أنّ رئيس الجمهورية لم يُنتخب يوماً في البرلمان، إلّا أنّ بيئته كانت راضية عنه قبل إتفاق «الطائف»، فيما شكّل الحديث عن… اقرأ المزيد

«حزب الله» لن «يُزعِّل» عون… ولو من أجل فرنجية

بالنسبة إلى «حزب الله»، النائب سليمان فرنجية ليس كالعماد ميشال عون. الأوّل يريد «الحزب» إيصاله إذا استطاع ذلك. والثاني يريده مجرّد عنوان، وهو يحاذر إغضابَه كحليف لئلّا يخسرَه ويخسر معه الشريحة المسيحية التي يمثّلها. الأرجح أنّ فرنجية نفسه يدرك موقفَ «حزب الله» من عون في مسألة الرئاسة ويتفهَّمه. كما أنّ فرنجية حريص على بقاء عون… اقرأ المزيد

هل تنسف التسوية الرئاسية «8 و14 آذار»؟

الأوراق السياسية خُلِطت أخيراً وبدأت الساحة المحلية تَشهد اصطفافات من نوعٍ آخر، فبين لقاءات معراب والرابية التي يتّفق فيها الطرَفان على أولويات موحّدة، وأخرى بين بيت الوسط وبنشعي يُسيطر الغموض على أهدافها، هل تشهَد الساحة السياسية تحالفات جديدة؟ عشر سنوات على «انتفاضات آذار» اللبنانية كانت كفيلة بقلبِ الموازين على الأصعدة كافة، خصوصاً الإقليمية منها، والتي… اقرأ المزيد

الحوار الإنكليزي ونبيه برّي الملك

ترطيباً لذاكرة الثقافة الميثولوجية التي يتحلّى بها الفرسان اللبنانيون وهم يطوِّقون طاولة الحوار الوطني، وحولها يتحاورون. نذكّرهم، بأن أول طاولة حوار في التاريخ أقامها الملك الإنكليزي «آرثر» الذي كان يجسّد الملكية العادلة في الحرب والسلم، حين كان المجتمع البريطاني منقسماً على نفسه في صراع تناحري. يومها… اشترط الملك أن تكون طاولة الحوار مستديرة تدليلاً على… اقرأ المزيد

 حراك في كلّ الإتجاهات لتسويق التسوية… والإعتراضات مستمرّة

  لم تحجب رياح التسوية القاضية بتبنّي تيار «المستقبل» ترشيح رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية للرئاسة، والتي هبّت على لبنان منذ أيام وخلّفت اضطراباً في صفوف الحلفاء والخصوم، الاهتمامَ عن متابعة تطوّر المواقف الروسية ـ التركية في ضوء اتّساع دائرة تداعيات إسقاط طائرة «سوخوي 24» ورفض الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان طلبَ الرئيس الروسي… اقرأ المزيد

أسرار الجمهورية

    كشفت أوساط مطلعة أن البحث انتقل إلى ملحقات الإتفاق الرئاسي المتصلة بجوائز الترضية. رأى رئيس حزب أن لا شيء محسوماً بعد بخلاف الأجواء المروّجة، وأن الأمور مفتوحة على شتى الإحتمالات. تقاطعت أوساط على فكرة أن المدخل لتمرير التسوية هو في إقرارها بأسرع وقت ممكن، لأن تسارُع التطوّرات كفيل بإطاحتها.