IMLebanon

المناخ الإيجابي يُظلّل حوار اليوم و14 آذار تُشرِّح مبادرة «الحزب» 

  الضربات الإرهابية التي هزّت باريس بدّلت في أجندة المجتمع الدولي الذي وضَع في طليعة أولوياته مكافحة الإرهاب عبرَ اتّخاذ كلّ الإجراءات الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة التي أصبَحت عابرة للحدود وقادرة على هزّ استقرار أيّ دولة في العالم. والإرهاب الذي استهدفَ الضاحية الجنوبية مجدّداً، بعد فترة طويلة نسبياً من الاستقرار الأمني، يتّجه لتحويل أولوية… اقرأ المزيد

مصير الأسد: شجرة تخفي غابة!؟

  كان بعض الدبلوماسيين الأوروبيين يرغبون بأن يحقّق «لقاء فيينا 3» تقدّماً ولو محدوداً قبل أن يصطدموا بواقع استحالة وضع الأزمة على سكّة الحل. فهُم تيَقّنوا أنّ الأزمة طويلة جداً باعتراف وزيرَي الخارجية الروسي والأميركي. وبالنظر إلى حجم الخلافات فقد أجمعوا أنّ الخلاف على مصير الرئيس الأسد ليس وحيداً، فهو كـ»الشجرة التي تخفي غابة». كيف… اقرأ المزيد

أسرار الجمهورية

      لم يستبعد ديبلوماسي أن تُبدِّل التفجيرات في باريس الحسابات في سوريا، وبالتالي أن تدفع باتجاه تسريع الحلول. رأى خبير أن عدم إعلان دولة عدوّة رسمياً عن قصفها محيط دمشق يعود إلى حرصها عدم إحراج دولة كبرى تقوم بمهمة عسكرية في سوريا. تخوّفت أوساط من إنعكاس الهجمات الإرهابية في فرنسا على أولويات الدولة الفرنسية بتقديم البعد… اقرأ المزيد

بعد الإستفاقة… تجربة «وحدة اليومين» المارونيّة قيد الدرس

في كلّ المراحل السابقة، وعند وقوع أي هزّة أو تسجيل إنجاز، يخرج بعض المسيحيين ليمارسوا هوايتهم المفضّلة، وهي الندب والتحسر على الأوضاع التي وصلوا إليها، فيما يحجبون أنظارهم عن حجم العودة الكبيرة الى السلطة والقرار التي تحققت الأسبوع الماضي بقيادة مارونية شرسة، إستطاعت أن تستميل بعض العواصم العربية والغربية الى صفها، لتخرج بتسوية تشريعيّة مقبولة… اقرأ المزيد

ماذا سيفعل الفرنسيون بعد 5 أيام؟

  هجوم الضاحية الإرهابي لم يكن الأول ولن يكون الأخير، وهجوم باريس الإرهابي ليس الأول ولن يكون الأخير. في بيروت لم ترَ الحكومة ضرورة للإجتماع، أما في باريس، فأقام رئيسها وحكومتها الدنيا ولم يقعدوها، وواصلوا الليل بالنهار، ولم يتركوا قراراً إلّا واتخذوه. في بيروت، لولا الجيش والمخابرات والأمن العام وقوى الأمن، لانهار البلد تحت وطأة… اقرأ المزيد

بعد «السوخوي»… عاصفة فكريّة روسيّة في العالم الإسلامي

من السهل اقتلاع السلاح من يد الإرهابي، أو تفكيك عبوة زرعها تكفيري ليفجّر بها أبرياء، أو حتى نزع حزام ناسف زنّر إنتحاري به نفسه، إلّا أنّ نزع الفكرة التكفيرية الذي شرّع به الإرهابي لنفسه قتل الآخرين هو الأصعب. وعليه يستحيل أن تتمّ مكافحة الإرهاب بالذراع العسكري والأمني فقط، بل يحتاج ذلك إلى استئصالٍ من الدماغ… اقرأ المزيد