IMLebanon

هل يُشكّل الحراك بديلاً عن 8 و 14 آذار؟

منذ اللحظة الأولى لانطلاق الحراك المدني في الشارع تمّ الفصل بين عفوية هذا الحراك الذي حصل بمعزل عن أيّ أجندة حزبية، وبين الفريق الأقدر على توظيفه لمصلحته. من الظلم بمكان وضع الحراك في الشارع في خانة ٨ أو ١٤ آذار، خصوصاً انّ الفريقين ظهرا بمظهر المراقب لهذا التحرّك في ظل تساؤلاتهما عن خلفياته وأهدافه والمدى… اقرأ المزيد

أسرار الجمهورية

     تساءلت أوساط كيف يمكن التشكيك بشرعية المجلس لجهة إنتخاب رئيس، فيما يمنح هذا المجلس صلاحية إقرار قانون جديد للإنتخابات يُعيد إنتاج كل السلطة في لبنان؟ لاحظت أوساط أن فريقاً سياسياً عاود إجتماعاته الدورية على أثر التطورات الأخيرة ومن ضمنها الحوار. قالت أوساط ديبلوماسية غربية إن تأييدها حرية التعبير يقف عند حدود رفض تجاوز الدستور والإعتداء… اقرأ المزيد

المنتفضون يتحدّون العاصفة والساحة تختــصر مشهد الوطن

يُواصل الشارع اللبناني انتفاضته على الواقع المزري الذي وصلت إليه البلاد، على رغم كلّ العوائق السياسيّة والأمنية والمناخيّة التي عرقلت المشاركة الشاملة. وبعد إثبات اللبنانيّين رغبتهم في التغيير، يبقى الأساس النظر في قيادة هذا الحراك وتوحيد المطالب وعدم الدخول في مغامرة إسقاط النظام، لأنّ الثورة تأكل أبناءها. لم تَمنع الظروف المناخية الصعبة والإستثنائيّة التي تعصف… اقرأ المزيد

ضربات جوّية تفتح الأبواب الرئاسيّة

ثمّة مشروع كبير يُحضَّر له في سوريا، ولبنان سيستفيد منه حكماً. منذ توقيع الاتفاق النهائي حول الملف النووي الايراني بدأ الكلام عن تسويات مقبلة ستطاول خصوصاً الملفّين السوري واللبناني. يومَها تحدّثت أوساط ديبلوماسية في باريس عن مؤتمر دعم الأقليات في الشرق الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية في السابع من ايلول كنقطة انطلاق في هذا الاتجاه. وبالفعل… اقرأ المزيد

الحراك… وما خُفي قد يكون أعظم!

إنتهت جلسة الحوار الاولى أمس الى سؤال طرحه الجميع في ضوء تباعد المواقف حول بند رئاسة الجمهورية على وقع الصخب الشعبي في وسط بيروت، وهو: هل سيتمكن المتحاورون من الاتفاق على انتخاب رئيس جمهورية جديد وامتصاص غضب الشارع الذي قد يتفجّر أكثر فأكثر في قابل الايام؟ تَشي التطورات الجارية أنّ لبنان سيشهد في الايام والاسابيع،… اقرأ المزيد

لهذه الأسباب …«أمن 9 أيلول» أبعَد الشبح الخارجي

عبَر التاسع من أيلول في افضل الظروف بكلّ ما رافقه في الطبقة الثالثة من مبنى المجلس النيابي خلف أسوار ساحة النجمة وفي محيطها وصولاً الى ساحة الشهداء. ولولا حادثة رشق مواكب الوفود التي شاركت في الحوار بالبيض والبندورة لكان اليوم الأمني أنموذجاً يُحتذى به ليكون مثالاً لعبور الإستحقاقات التي تعيشها البلاد. في قراءة أوّلية لليوم… اقرأ المزيد