IMLebanon

أسرار الجمهورية

       أبدت أوساط حزبيّة خشيتها من أن تؤدّي انتخابات حزبية إلى إضعاف هذا الفريق وخلقِ انقسامات داخله. قالت أوساط في «٨ آذار» إنّ محاولة الهجوم على رئيس تكتّل وتحييد حليفِه لن تمرّ، لأنّ الهدف من ضربِ الأوّل رفعُ الغطاء الذي يمثله عن الثاني. قدَّمَ رئيس بلدية في قضاء شمالي استقالته بسبب رفضِه إقامة استقبال لوزير يريد… اقرأ المزيد

«لو» يعترف عون بشركاء مسيحيّين!

لا يكشف قيادي مسيحي سرّاً إن قال إنّ كثيرين ينتقدون استمرارَ تفرّد العماد ميشال عون في بعض المحطات السياسية وعدم اعترافه بوجود أيّ من نظرائه المسيحيّين، وهو أمر ينسحب على علاقاته بقيادات تياره وحلفائه، والأمثلة على ذلك لا تُحصى. لذلك فهُم ينكرون عليه حقّه بالدعوة منفرداً الى إستعادة الحقوق المسيحية. لماذا؟ وما هو المطلوب؟ في… اقرأ المزيد

تظاهرة العونيين… تنافُس أجنحة … وعون «ملك» بعد فقدان الأمل بالرئاسة

يستكمل «التيار الوطني الحرّ» بقيادة العماد ميشال عون تصعيده في الشارع، من دون تحديد أفق زمني لانتهائه، وسط عدم وضوح المطالب العونية التي تتنقّل بين استرجاع حقوق المسيحيين، والمشاركة في الحكم، وآلية عمل الحكومة، وانتخاب رئيس للجمهورية. يعيش الشارع المسيحي عموماً والعوني خصوصاً برودة لافتة، فكل خطابات عون التجييشيّة ودعوته مناصريه إلى النزول بأقدامهم الى… اقرأ المزيد

ظريف نقل دعماً لسلام وللإستقرار … وعون إلى الشارع اليوم

في غمرة الحراك الإقليمي والدولي غير المسبوق في الخارج، وعلى وقعِ التعقيد السياسي في الداخل والتصعيد «العوني» المقرّر اليوم في الشارع، يسافر رئيس الحكومة تمام سلام إلى الأردن، فيما تتّسع دائرة الآمال في أن يساهم الاتّفاق النووي بين إيران والدوَل الغربية والذي حَمله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى لبنان، في حلّ عقدة رئاسة… اقرأ المزيد

ظريف من بيروت… إلى دمشق برباعية للحلّ

لا يحتاج وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف لترف إلتقاط الصور التذكارية الى جانب المسؤولين اللبنانيين، ولا هو قادم لجولة سياحية في بلاد الأرز المثقلة برائحة النفايات وصفقاتها المشبوهة. فالوزير الظريف يكاد يكون الوجه الأكثر ملاحقة عبر عدسات كاميرات كبرى الصحف والمحطات التلفزيونية، وعلى دفتر مواعيده لائحة إنتظار طويلة لصانعي القرار الكبار في العالم. ضيوف… اقرأ المزيد

«الحزب» يستمع إلى ظريف ويقاتل مع سليماني

فيما وزير الخارجية محمد جواد ظريف يسوِّق الوجهَ الديبلوماسيَّ الناعم للقيادة الإيرانية، فإنّ قائدَ «فيلق القدس» في الحرس الثوري قاسم سليماني، قابعٌ خلف الستارة يدير الجبهات الإيرانية في الشرق الأوسط. لكنّ قاسَماً مشترَكاً بين الرجلين هو الصلابة: الأوّل حقَّق الإنجازَ النووي مع الغرب والثاني أنجز استمرارَ الأسد في سوريا. ليس مناسباً إستقراء التوجُّهات الإيرانية الحالية… اقرأ المزيد