IMLebanon

الضاهر لا الفوضى

خالفَت نتائج الانتخابات الإسرائيلية كلّ التوقّعات وفجَّرَت مفاجأةً كبيرة ساهمَت في خَلط بعض الأوراق. صحيحٌ أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما تلقّى صفعةً قوية من الناخب الإسرائيلي الذي اقترَع في بعض الجوانب ضدّ سياسة واشنطن تجاه إسرائيل، لكنّ ذلك لن يؤدي إلى تعديل في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، لا بل على العكس. ذلك أنّ طهران… اقرأ المزيد

أسرار الجمهورية

    إعتبر سفير عربي أن الإعلان عن أي تفاوض مع الرئيس السوري سيكون بمثابة هديّة تُقدّم الى «داعش». قالت أوساط مراقبة إن بقاء نتنياهو يعني إستمرار العلاقات الأميركية ـ الإسرائيلية في دائرة التوتر والتجاذب في السنتين المتبقّيتين من ولاية أوباما. إعتبرت مصادر مطلعة أن اختيار سفير دولة كبرى في لبنان لمهمّة أكبر قبل انتهاء ولايته بأشهر… اقرأ المزيد

القوات» والغطاء المسيحي… الفراغ في قيادة الجيش خطّ أحمر

يؤثّر التعثّر في انتخاب رئيس للجمهورية سلباً على عمل بقية المؤسسات، إذ إنّ الشلل يتدرّج الى جسمها المترهّل أصلاً، فيما تبقى مؤسسة الجيش تعمل بانتظام، وتشكّل الرهان الأساسي للبنانيين. منذ خروجه من السجن في تمّوز عام 2005، إختار رئيس حزب «القوّات اللبنانية» سمير جعجع، الدولة، عنواناً وحيداً وأساسياً لمعركته السياسيّة، رافضاً كل الطروحات والأحلام التي… اقرأ المزيد

الحوار يُستكمَل بالزخم نفسه وبرنامــج التسليح الفرنسي للجيش انطلق

  تركّزَت الأنظار أمس على جلسة الحوار وما ستتمخّض عنه، على رغم أنّ أحداً لم يشَكّك للحظة باحتمال توَقّف الحوار أو تعليقه، وقد جاءَ البيان الصادر عن الجلسة الثامنة، المقتضَب شكلاً والمعَبّر مضموناً، ليحسمَ كلّ نقاش ويؤكّد مجدّداً على «جدّية الحوار واستمراره، باعتباره ركيزةً أساسية للحفاظ على استقرار لبنان وحمايته ممّا يجري في المنطقة»، ولم… اقرأ المزيد

تعثّر «سليماني» في تكريت وحلب ودرعا؟

من غير المفيد التذكير مجدّداً بـ«القنبلة» الصوتية التي فجَّرها وزير الخارجية الأميركي جون كيري قبل يومين. فهذا النوع من القنابل بات سِمة السياسة الخارجية الأميركية، في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما. لا شيء إستثنائياً فيها، لكنها تقود الى استنتاجين: إمّا أنها تعكس غياب الإستراتيجية خصوصاً في ملف الأزمة السورية، أو انها استراتيجية تُمعن في إغراق… اقرأ المزيد

متى تنتهي «داعش»؟

على رقعة الشطرنج الشرق أوسطية، لكلٍّ دورُه. لذلك، ومنذ اللحظة الأولى، لم يكن وارداً إسقاط الرئيس بشّار الأسد، ولا إسقاط خصومه. فالمنطقة تتعرَّض لعملية اختزالٍ للكيانات، لمصلحة كيان واحد هو إسرائيل. أما الآخرون فجميعهم أدوات لبلوغ النهايات المطلوبة. أسَّست عملية 11 أيلول 2001 لولادة فيروس «الإرهاب التكفيري». فمَن هو أسامة بن لادن، وكيف نشأت «القاعدة»،… اقرأ المزيد