IMLebanon

لماذا تأخّر اللقاء «الحتمي» بين عون وجعجع؟

  يسير الحوار «القواتي» ـ «العوني» على وقعِ التعطيل الرئاسي الذي يبدو أنّه مرشّح للاستمرار، على الأقلّ حتى منتصف الصيف المقبل، ويستمرّ الحوار موضوعاً كمَلفّ في خدمة المتحاورَين اللذين يجدان أن لا ضرَر من الاستمرار طالما إنّ القرار بانتخاب الرئيس مغيَّب، وطالما إنّ المنطقة تمرّ في مرحلة تحوّلات كبرى، تتطلّب نوعاً من الاختباء وراء الملفّات… اقرأ المزيد

أسرار الجمهورية

  قال رئيس تكتّل أمام زوّاره إنّه لن يتراجع في معركة التمديد العسكري مهما كلّفَ الأمر، وحتى لو كانت النتيجة تفكّكَ الحكومة وتحوّلَها إلى تصريف الأعمال. لقيَ الموقف الروسي في مجلس الأمن استحسانَ السعودية ودوَلِ الخليج التي لم تكن تنتظر أكثرَ مِن ذلك ولم تطلب أكثرَ من ذلك. قالت أوساط إنّ التوَتّر السعودي-الإيراني قفَز إلى مستويات… اقرأ المزيد

التصعيد السياسي يستمر فصولاً

دخلَ لبنان مع الأزمة اليمنية في مرحلةٍ من التصعيد السياسي يَصعب معها التكهّن بالمدى الذي يمكن أن تصلَ إليه الأمور، على رغم تأكيد «حزب الله» و»المستقبل» تمسّكهما بالحوار، إلّا أنّ السقف السياسي الذي بلغَه التخاطب السياسي بدأ يُثير المخاوف والهواجس، خصوصاً أنّ بيان «حزب الله» الذي جاء ردّاً على خطاب وزير الداخلية نهاد المشنوق، ولكن… اقرأ المزيد

فعلتها نيجيريا

فعلتها نيجيريا… وأجرَت الانتخابات الرئاسية بسلاسة وديموقراطية. البلد الممزّق بالاضطرابات نجَح في إجراء انتخاباته، والبلد الذي ننظر اليه اليوم على أنه أقلّ شأناً من ناحية العملية الديموقراطية تخطّانا بأشواط وتفوّق علينا بإجراء انتخابات تقبّل فيها الخاسر النتائج من دون معارك دموية. فوز الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري (72 عاماً) القادم من رحم المعارضة، يمثّل تحولاً… اقرأ المزيد

قوّة الحوار نابعة من «ضعفين»

الحوار حتماً، وحتميّته ديبلوماسيّة صرفة. تريده المجموعة الدوليّة لدعم لبنان. سفراؤها ناشطون، ويحرصون على تدعيم ركائزه. أما نتائجه فيختصرها أحدهم: «الزرع اليوم، والحصاد غداً». مقتضيات إستمراره كثيرة، أبرزها ثلاثة: تعطيل الألغام والعبوات الناسفة الداخليّة التي تتهدّد السلم الأهلي. تمتين أواصر الوحدة الوطنيّة قدر الممكن والمستطاع في وجه الأعاصير الإرهابيّة، والمذهبيّة، والطائفيّة التي تجتاح دول المنطقة.… اقرأ المزيد

«بوسطة» عين الرمّانة عند إشارة حمراء!

لم يتعلّم اللبنانيون من الحرب الأهلية، ولو بَعد 40 عاماً و150 ألف قتيل ونصف مليون جريح ومليون مهاجر ومهجَّر وآلاف المعوّقين. ولو عاد الأمر إلى اللبنانيين لنزلوا إلى الشارع يتقاتلون كما في العام 1975. لذلك، عليهم أن يشكروا «القرار الدولي» بمنعِ الحرب! كلّ التقارير الديبلوماسية والدراسات والاستطلاعات استنتجَت أنّ اللبنانيين، بغالبيتهم، وبمختلف انتماءاتهم السياسية والطائفية… اقرأ المزيد