IMLebanon

طرابلس 2014: تقلّبات أمنية وتدهور إقتصادي

تُودّع طرابلس عام 2014، تحت وطأة أزمة اقتصاديّة كبيرة، ومستوى معيشي واجتماعي متدنٍّ، تخطَّت أرقامه الخطوط الحمر، لتُصبح العاصمة الثانية للبنان، أكثر المدن فقراً، وارتفاعاً في نسب البطالة، على ساحل المتوسط. لا يحتاج المراقب أو المتابع لمجريات الأحداث في طرابلس خلال هذا العام، الى وقت كثير ليخرج بخلاصة، محورها أربعة عناوين رئيسة: الأول، انتصار الفيحاء… اقرأ المزيد

الراعي حيث لم يسبقه أحد… فمَن يُلاقيه؟

اكتَسبت جولة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على ذوي الشهداء العسكريين وترؤسّه الصلاة الجنائزية في أربعين الشهيدَين صبحي ونديمة الفخري في بتِدعي أهمية بالغة. ومن المُفترَض على أصحاب الإنتقادات التي نالت منه في جولاته الرعوية في القارات الخمس وفلسطين المحتلة، أن يلاقوه جميعاً بتصويب الرماية هذه المرة. كيف ولماذا؟ ظهر جلياً أنّ سيّد بكركي… اقرأ المزيد

2015 سَنة الحوار والإنتظار

الحوار الذي انطلقَ بين «حزب الله» وتيار «المستقبل» في عين التينة برعاية رئيس مجلس النواب نبيه برّي، قام حتى الآن بوظيفته. جلسةٌ واحدة بين الخصمين الأبرز على الساحة كانت كفيلة بإشاعة أجواء ومناخات مريحة في البلد، فدخَلنا أيام الأعياد بشيء من الاطمئنان والهدوء، على وعدٍ بأن يكون «التواصل الإيجابي» عنوان السنة المقبلة. لا أحد يُعلّق… اقرأ المزيد

في عنق الزجاجة بإنتظار الخارج

يقول قطب سياسي إنّ الأزمة اللبنانية دخلت عنق الزجاجة، ما يبعث على الاعتقاد بأنّ الاستحقاقات الماثلة، ولا سيما منها الاستحقاق الرئاسي، لن تجد سبيلها الى الانجاز ما لم تتبلور صورة مستقبل الوضع الاقليمي الذي يبدو انه هو الآخر مُقبل على تطورات قد يكون بعضها دراماتيكياً. وفي هذه الاجواء انطلق الحوار بين «حزب الله» وتيار «المستقبل»… اقرأ المزيد

الحوار السعودي – الإيراني وعباءة كانون

إنّه كانون، وفي عزّ البرد اكتسى الحوار السعودي – الإيراني رداءً إسلاميّاً، تمهيداً وتوطئةً لرداء مسيحيّ، على أن يخيط من الرداءين عباءةً وطنيّة تُظلّله بالطمأنينة، والوطن بالدفء. لم يكن ممكناً لقاء عين التينة لو لم تكن هناك إرادة سعوديّة – إيرانيّة مصمّمة. بالطبع لا يمكن إنكار جهود رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، لكنّ السرّ يكمن… اقرأ المزيد

 الإشتباك السياسي ينكفِئ والحوار يتقدّم والجيش يُحصّن الأمن

المناخات الإيجابية أرخَت بظِلّها على المشهد السياسي، فحَلّت اللغة الحوارية مكان الاشتباك السياسي، الأمر الذي أدّى إلى مزيد من التهدئة والاستقرار وفتح الباب أمام دينامية سياسية يصعب التكهّن بالأبواب التي يمكن أن تفتحَها، فيما كلّ المؤشّرات تفيد أنّ هذه المرحلة طويلة نسبياً ما لم تستجدّ تطوّرات خارجية يبدو أنّها مستبعَدة، وكلّ الأمور المتصلة بالمحكمة الدولية… اقرأ المزيد