IMLebanon

لم يَعُد في حساب الموارنة رصيدٌ… للصرف

منذ إندلاع الحرب الاهلية عامَ 1975، يصرف الموارنة والمسيحيون من الحساب الذي وفّروه منذ مئات السنين، ليصلوا الى يومنا هذا وهم على أبواب الإفلاس العام. في القانون اللبناني، يُحرَم الرجل الذي يُعلن إفلاسه من بعض حقوقه، وأبرزها حقّه في الإنتخاب، وهذا دليلٌ على أنّ الموارنة وصلوا الى درجة الإفلاس السياسي لأنّهم لا يستطيعون حتّى الآن… اقرأ المزيد

شباب «14 آذار» في صراع بين البرغماتيّة والحفاظ على المبادئ

عَشرة… مِيّة… ألف سنة… مكمّلين! لعلّه الشعار الأكثر صدقاً الذي رفعته قوى «14 آذار» هذه السنة، بالتزامن مع إحياء ذكرى الرئيس رفيق الحريري الذي استشهد في 14 شباط 2005. لكنّ هذا الشعار المستقبليّ الرؤيويّ يعتمد على الشباب وطلّاب الجامعات أوّلاً. هم وحدهم كانوا العامل الأساسي لتحقيق الإنجازات في ربيع 2005، بعدما نشروا خيَمهم في ساحة… اقرأ المزيد

أوباما يُغادر «يَسَارِيّته» وواشنطن تُعلن الحرب

«أوباما ينقلب على أوباما»! هكذا علّق محلّلون استضافَتهم محطة «سي أن أن» الأميركية، بُعيد انتهاء الرئيس الأميركي من إلقاء كلمته الى مواطنيه، شارحاً فيها مشروع التفويض الذي طلبه من الكونغرس لمحاربة «داعش». بعيداً من قراءة البنود التي تضمّنها هذا التفويض، هناك من يقول إنّ أوباما يُمهّد عملياً لمرحلة استعادة الولايات المتحدة لغة التدخل العسكري، على… اقرأ المزيد

ماذا تغيّر بين 14 شباط 2005 و2015؟

ترى لَو عاد اليوم الرئيس رفيق الحريري إلى الحياة، وإلى الحياة السياسية، هل كان سيتعرَّض للاغتيال مرة ثانية؟ أم إنّ لبنان والشرق الأوسط في العام 2015 يختلفان عمّا كانا عليه في العام 2005؟ بعد عشر سنوات، كثيرون من فريق الحريري وحلفائهم يقولون: لا حاجة إلى انتظار المحكمة الدولية. نحن نعرف الجهة التي قتلته، ولماذا. ويضيف… اقرأ المزيد

الرياض… دمشق… وما بينهما

إنّها مرحلة حبس الأنفاس. هل يمنح الكونغرس تفويضاً مطلقاً للرئيس باراك أوباما حيال استراتيجيته الجديدة لمحاربة «داعش» في كلّ من العراق وسوريا، والتي تمتدّ ثلاث سنوات، أي لِما بعد انتهاء ولايته في البيت الأبيض؟ ومَن هو الشريك في هذه الاستراتيجيّة التي تقضي بتدَخّل أميركي مباشر على الأرض لحماية المدنيّين؟ وهل يريد محاربة «داعش»، أم فتح… اقرأ المزيد

بَرْدٌ وشاشةٌ وجُثَث

الفصل شتاء، والليالي شديدة البرودة، والبيت هو الملجأ الآمن بعد العمل، لأن بين الناس والمطاعم والمقاهي كثير من المحاذير: منها الخوف من تلوث الغذاء، والخوف من تلوث الأمن، والخوف من إنفاق ما خلَّفته الإنهيارات المتلاحقة من فلْس الأرملة والقرش في قبضة الفقير. أنتَ والحال هذه، محكومٌ «بالتلفزيون» أنيساً في الليالي الموحشة، وإنْ رحت تقلّب الشاشات… اقرأ المزيد