IMLebanon

«حليفي أفضل من حليفك»

في اللحظة التي أُقرّ فيها مبدأ الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» أُثيرت حملة مفتعَلة من طبيعة مزدوجة: تخويف المسيحيين من اتفاق المسلمين على حسابهم، والتصويب على السنّة من زاويتين: أنّ المشكلة تاريخياً مع السنّة لا الشيعة، وأنّ السنّة يتخلّون عن حليفهم المسيحي، فيما الشيعة يتمسكون بهذا الحليف، وذلك في رسالة للمسيحيين بأنّ الحليف الشيعي أفضل… اقرأ المزيد

اسرار الجمهورية

    قالت مصادر ديبلوماسية إن النظام السوري الذي يخوض مواجهات ضارية في الداخل ليست له المصلحة ولا القدرة في الدخول في حرب مع إسرائيل. قال ديبلوماسي عربي إن قمة الدوحة ستشكل مناسبة لتجديد الدعم للعملية السياسية الإنتقالية المتمثلة في «جنيف – ١» و»جنيف ٢» وليس للمبادرات المتضاربة. رأت أوساط وزارية أن الحراك الدولي يؤشر إلى تنامي… اقرأ المزيد

الجلسة 16 اليوم.. ولا رئيس أيضاً.. والمخطوفون بين المقايضة وشروط «العلماء»

فيما وضعَ الحراك الديبلوماسي المثلّث الأضلاع: الأوروبّي ـ الفرنسي ـ الروسي، الاستحقاقَ الرئاسي على نار خفيفة، وعشيّة الجلسة السادسة عشرة لانتخاب رئيس جمهورية جديد والتي لن تشهد نصاباً كاملاً، بعدما أعلنَ رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون أمس استعدادَه لمفاوضة أيّ كان «على أساس بقاء الجمهورية» وإلّا سيبقى «في المعركة» مبدياً ترحيبَه باستقبال رئيس… اقرأ المزيد

دور المسيحيّين… في حفظ التوازن

يعيش اللبنانيون حالاً من الارتباك «المبرّر»، نتيجة ما تشهده المنطقة من تطوّرات سياسية وأمنية، يُخشى معها أن تنعكسَ سلباً على نظامِهم السياسيّ وعَقدِهم الاجتماعي، بعدما دفعوا ثمنَه غالياً من أرواحِهم وجراحهم واقتصادهم. ما يُبرّر هواجسَ المجتمع اللبنانيّ بكلّ أطيافه وفئاته، الكلامُ المتزايد عن تغيير ديموغرافية بعض دوَل المنطقة، وأبرزُها العراق وسوريا، وتأثير ذلك على الوضع… اقرأ المزيد

سراب الحلول في جمهوريات الكواسر

هناك محاولاتان ناجحتان، لماذا لا تكون الثالثة؟ المخطوفون في أعزاز، وراهبات معلولا، وبقيّة العبر التي يمكن إستخلاصها. هل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي كانت أفضل حالاً من حكومة تمام سلام، وأكثر قدرة وفاعليّة؟ هل إنّ المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم كان يملك في السابق، ما لا يملكه الآن؟ هل إنّ قنوات تفاوضيّة مؤثّرة إستخدمت… اقرأ المزيد

«موسكو 1» أو «جنيف 3»؟

لا شكّ في أنّ الأزمة السورية تحتلّ المرتبة الثانية بعد الأزمة الأوكرانية في المواجهة السياسية الحاصلة بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، خصوصاً أنّ محاولات رسم حدود النفوذ بين القطبَين الدوليَّين باتت العنوان الوحيد للمرحلة المقبلة بينهما. لا يختلف اثنان على أنّ موسكو تمكّنت من العودة بقوّة إلى مسرح السياسة الدولية، وعادت لتُحيي أمجاد الاتحاد السوفياتي… اقرأ المزيد