IMLebanon

قواعد جديدة لفك الإشتباك الداخلي

الآمال معقودة على الحوار بين «المستقبل» و»حزب الله» من أجل تنفيس الاحتقان المذهبي. والآمال معقودة على الحوار بين «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر» من أجل إنهاء الفراغ الرئاسي. والآمال معقودة على الحكومة من أجل ترسيخ الاستقرار. ويبدو أنّ هذه الثلاثية قد أثبَتت جدواها في تطويق الخلافات وفكّ الاشتباك وتبريد المناخات وصولاً إلى حدّ التحالف بين… اقرأ المزيد

واقع الكهرباء: حقائق وأرقام وخطة بديلة

يقبض أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة في لبنان ضعفي ما تقبضه الدولة التي تحوّل ملياري دولار سنوياً لدعم شركة كهرباء لبنان، امّا اللبناني فيتحمل من فواتير الطاقة الكهربائية ثلاثة اضعاف ما يتوجّب عليه تحمّله. وعلى رغم تزايد الاشتراكات فإنّ الجباية تتراجع منذ ثلاث سنوات. تعتبر كلفة إنتاج الكهرباء في لبنان من الأغلى في العالم اذ تصل… اقرأ المزيد

لبنان يدخل حرب إستنزاف طويلة مع «إمارة الجرد» الإسلامية

لن تستكين «داعش». فالمخطط الذي بدأ بتفجير انتحاري مزدوج في بعل محسن لن يتوقف على الأرجح. وما يجري في جرود بعلبك- الهرمل هو الخطوة الثانية، والآتي على الطريق. بأيّ ثمن، تريد «داعش» و«النصرة» ضرب القرار الدولي بوضع لبنان تحت سقف الإستقرار في الحدّ الأدنى. ويستاء التنظيمان من إنعدام التجاوب السنّي مع مخططهما. ففيما هما يطمحان… اقرأ المزيد

السعودية والإتفاق الأميركي – الإيراني

غياب الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز لم يكن مفاجئاً، وبدا واضحاً أنّ ترتيباً هادئاً جرت حياكتُه بدقّة في الأسابيع لا بل الأشهر الماضية. فالسؤال الذي كان يُقلِق العواصم الغربية ولا سيّما واشنطن هو حول كيفية ضمان انتقال السلطة كمدخل إلزاميّ لتأمين استقرار أكبر منبع للنفط في العالم ومن خلاله تطوير الواقع الداخلي للمملكة والقضاء… اقرأ المزيد

حوضٌ وجبّالة…وجهان لأزمة واحدة

هناك ملفان اقتصاديان من حيث الشكل، تتداخل فيهما المصالح الخاصة والتجاذبات السياسية، استقطبا الاضواء في الاسابيع القليلة الماضية. الملف الاول يرتبط بمصنع الاسمنت في زحلة، والملف الثاني يتعلق بردم الحوض الرابع في مرفأ بيروت. في الملفين، هناك قاسم مشترك لجهة المعارضة اللافتة التي تواجههما، ولجهة عدم سقوطهما رغم هذه المعارضة. السؤال، ماذا يعني عدم سقوط… اقرأ المزيد

هل المطلوب عودة عون إلى ١٤ آذار؟

في ظلّ التكتم المفروض على جدول أعمال الحوار بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» يصعب التكهن بمحتواه وما إذا كانت القوات تشترط موافقة الجنرال على ثوابتها لانتخابه رئيساً. المعادلة واضحة تماماً: العماد ميشال عون لن يقبل رئيساً غيره، و«حزب الله» لن يقبل رئيساً من ١٤ آذار، وبالتالي إعادة عون إلى ١٤ أو تقريبه من ثوابتها… اقرأ المزيد