IMLebanon

عن طرابلس والفقر والإنتهازية السياسية

مع جلاء مشهد المعركة لمصلحة الجيش اللبناني في مواجهة الجماعات الإرهابية المسلّحة في طرابلس، في الامكان اتخاذ خطوة الى الوراء وقراءة ما جرى من زوايا عدة، والاهم أخذ العبر والتنبّه من إمكان تكرار المشهد نفسه في الشمال أو مناطق لبنانية أُخرى اذا لم تتغيّر السياسات والتصريحات والأساليب السياسية غير النظيفة. مَن يعرف طرابلس جيداً، لن… اقرأ المزيد

حقيقة مؤلمة…

أنقذَ الجيش اللبناني الشمال من مشروع «الإمارة الاسلامية»، لكنّ الخطر لا يزال ماثلاً على رغم الانجاز بإزالة الوَكر الأمني من باب التبّانة. كانت الدولة بمختلف أجهزتها، إضافة الى العواصم الغربية، تدرك وجود خلايا أمنية نائمة تستعدّ للاستيقاظ قريباً، وفق توقيت إقليمي مناسب، لكنّ أحداً لم يكن يتوقّع هذا الحجم وهذه القدرات التي كانت تمتلكها هذه… اقرأ المزيد

ضابط الإيقاع: ما بعد المعارك في طرابلس ليس كما قبلها

إستفاق التحالف الدولي على وقع المعارك في طرابلس. الجيش وحده في مواجهة الإرهاب، وتحت مظلّة مزّقتها الحساسيات المذهبيّة، والتجاذبات السياسيّة. ما العمل؟ يقرّ بعض سفراء التحالف بالآتي: لبنان حالة أميركيّة خاصة. الأميركيّون لا يفرّطون بحضانتهم، ويرفضون أن يشاركهم آخرون بهذه الحضانة. بعد قيام التحالف الدولي أدركت واشنطن أهميّة الإمساك بهذه الساحة للإطلاع على الرسائل المتبادَلة،… اقرأ المزيد

الجيش ضربَ بسيف مُتعدِّد الرؤوس

الارتياح الذي أبداه اللبنانيون بعد إجراءات الجيش والقوى الامنية في طرابلس والشمال نهاية الاسبوع المنصرم، لم يكن فقط بسبب الانجازات الميدانية المهمة التي حققها الجيش، ولم يكن بسبب ظهور عُزلة المسلحين المتطرّفين عن البيئة الطرابلسية الواسعة، بل كان مَبعث هذا الارتياح أيضاً شعور اللبنانيّين بأنّ ما جرى في طرابلس ليس معزولاً عن تطورات إقليمية مهمة… اقرأ المزيد

كيف استعادت الميثاقيّة وهجَها بين عامي 1992 و2014؟

يَجهد المعنيون بملف التمديد الى إعطائه هذه المرة نكهةً وطنية وتوفير أوسع غطاء إسلامي – مسيحي له في الأيام القليلة الفاصلة عن نهاية ولايةٍ ممدّدة لم يُنجِز فيها ما وعَد اللبنانيين به. فكان اللجوء الى الميثاقية سبيلاً الى هذا الإجماع، ما أحيا حواراً عن تجاهل هذه الميثاقية عام 1992. فما الفارق بين الأمس واليوم؟ يعتقد… اقرأ المزيد

موسكو تراهن على الحلّ السياسي في سوريا

على الرغم من أنّ مؤتمَرَي «جنيف 1» و«جنيف2»، لم يتمكّنا من كسر جليد العلاقات بين واشنطن وموسكو، ولم يُحقّقا نتائج إيجابية في اختراق حائط الحلّ المسدود بين الحكومة والمعارضة السورية، فإنّ موسكو لا تزال تُعوّل على إمكان استئناف المفاوضات بينهما تمهيداً للحلّ السياسي. لا يأتي تفاؤل موسكو من فراغ، خصوصاً أنّها لاعبٌ أساسي في الأزمة… اقرأ المزيد