IMLebanon

تراجُع البنزين يفتح شهية الدولة على فرض الرسوم

فاجأ وزير الطاقة ارتور نظريان اللبنانيين باقتطاع 500 ليرة من سعر صفيحة البنزين بهدف تمويل سلسلة الرتب والرواتب. هذه الخطوة اثارت حفيظة الرأي العام، واثارت تساؤلات حول صلاحية اي وزير في اتخاذ قرار من هذا النوع. لكن يبدو ان المفاجأة الاسوأ قد تأتي لاحقا من خلال طرح فكرة فرض رسم 5 آلاف ليرة على صفيحة… اقرأ المزيد

كيف ينظر الشارعان السُنّي والشيعي إلى الحوار؟

تنطلق اليوم الجلسة الثالثة من الحوار بين تيار «المستقبل» و«حزب الله». هذا الحوار الذي نجَح في تحقيق 3 أمور: الأوّل، الصدمة الإيجابية الداخلية والخارجية بأنّ اللبنانيين قادرون على تنظيم خلافاتهم السياسية. الثاني، يتّصل بالتضامن الوطني بعد تفجير جبل محسن، الأمر الذي أقفلَ أيّ ثغرةٍ في المشهد السياسي. أمّا الثالث فيتعلّق بإنجاز سجن رومية… ولا شكّ… اقرأ المزيد

وزير الداخلية… ومهمّة ضبط الحدود للقاء الحريري – نصرالله

زار نقطة المصنع، واطلع على التدابير المتخَذة، واختلط بجمهور الوافدين، واستمع الى مطالبهم، واجتاز في اليوم الثاني الحدود متوجّهاً الى دمشق. ليست المرّة الأولى التي يزور فيها اللواء عبّاس إبراهيم العاصمة السوريّة، لكّنها الأولى التي تحظى بهذا القدر من الإهتمام في الأوساط الديبلوماسيّة المتابعة، كونها «تنسيقيّة»، وفي ظرف بالغ الدقة، وقبل بدء الخطة الأمنية في… اقرأ المزيد

الإعتدال السنّي يتجرّأ… فحذارِ إحباطه!

قد تستمرّ الحرب بين «حزب الله» و«داعش» 100 عام، فتنهار المنطقة ولا تصل الحرب إلى خواتيمها، لأنّ التطرُّف يستتبع التطرُّف، والدم يستسقي الدم. ولكن، إذا قرَّر سنّة الإعتدال أن يتصدّوا لـ«داعش»، فالمواجهة قابلة للحسم. وهنا تبرز القيمة الحقيقية لهذا الإعتدال، خصوصاً في لبنان. بعدما إصطدم «حزب الله» بجدار العمليات الإنتحارية في الضاحية والهرمل، وبدأت مواجهته… اقرأ المزيد

هل تقود فرنسا إعادة رسم أولويات الأزمة السورية؟

تشهد دول المنطقة وعواصم غربية عدة تحركات ولقاءات سياسية وأمنية وديبلوماسية كثيفة لا سابق لها، بعد الأحداث الأمنية الأخيرة والتظاهرات التي عمّت باريس وعواصم أخرى. بعض تلك اللقاءات كان مبرمجاً سابقاً، كاللقاء الذي عُقد في جنيف بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، للبحث في تزخيم المفاوضات في ملف طهران النووي.… اقرأ المزيد

داعش»… ونابوليون

من هو هذا التنظيم الذي إسمه «الداعش» أو الداهش، أو المتنبي الذي يملأ الدنيا ويشغل الناس، ومن هو هذا «النابوليون» الذي قيل فيه يوماً: إنه يخوض حروباً ضد العشرين أمّة، وهو الذي يواجه اليوم العشرين أمة ويقتحم معقل نابوليون الباريسي. والحقيقة، أن «عَنْتر» الذي لم تستطع جيوش العرب والعجم أن تردعه، هو الذي عنْتَرَ نفسه… اقرأ المزيد