IMLebanon

سجن رومية والصحوات الجدد

فيما كانت وزارة الداخلية المحسوبة على تيار «المستقبل» تستكمل الخطة الأمنية من طرفٍ واحد وفي اتجاهٍ واحد، وبقرارٍ شجاع مغطى من الرئيس سعد الحريري، كانت وسائلُ إعلام «حزب الله» تُغدق الثناءَ على القرار الجريء، وعلى الحوار الذي أدّى الى فرضِ النظام في سجن رومية وتفكيك الحال المستعصية التي أنشأها الموقوفون الإسلاميون. تكفي لرصد المشهد المتحوّل… اقرأ المزيد

الفاعل نفسه من «سلمان رشدي» إلى الصحيفة الدانماركية و«شارلي إيبدو»

مِن نافل القول إنّ ما كشفَته القناة الإسرائيلية الثانية عن الالتباسات التي أحاطت بمشاركة بنيامين نتانياهو في التظاهرة المليونية دعماً لفرنسا الأحد الماضي، والطلب الفرنسي من الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس المشاركة، ردّاً على ذلك، يكشف دقّة الحال السياسية التي تعيشها باريس والعواصم الأوروبّية عموماً. فيما تشهد تلك الدوَل موجةً من التظاهرات والتظاهرات المضادة في مواجهة… اقرأ المزيد

المستقبل» يُقفل آخر ثغرة سنِّية

الإنجاز الذي حققته الحكومة في سجن رومية هو مزدوج: إنجاز من طبيعة وطنية يصبّ في مصلحة الدولة اللبنانية، وآخر من طبيعة سنية يصبّ في مصلحة تيار «المستقبل». سجن رومية يُعطي صدقية لمقولة إن لبنان بلد العجائب، إذ كيف يعقل أن يكون السجن بإدارة السجناء أو مجموعة منهم على أقل تقدير، وأن يكون السجين، الذي يفترض… اقرأ المزيد

اسرار الجمهورية

   قال نائب في «٨ آذار» إن مَن يُراقب ردة فعل «١٤ آذار» ومواقفها وسلوكها بعد تفجير جبل محسن يُدرك أن هناك شيئاً ما اختلف في البلد لمصلحة التقارب الوطني. دفع تأكيد مرجع روحي أنه التقى زعيماً مسيحياً فيما ينفي هذا الزعيم انهما التقيا الى موجة إستغراب وتحليل عن سبب نفي الزعيم لهذه الخطوة. قالت أوساط… اقرأ المزيد

أمن البقاع على نار قويّة … وفضيحة في ردم الحوض الرابع

مع بقاء ملاحقة الإرهاب في الواجهة، بعد تنقّلِه من بلد إلى آخر، وتالياً موجة التمدّد التكفيري، تشخَص الأنظار إلى فرنسا مجدّداً في ضوء عزم مجَلة «شارلي إيبدو» التي تعاود الصدور مجدّداً اليوم، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدفَها الاسبوع الماضي، ونشر رسم كاريكاتوري جديد للنبي محمّد، وسط تأهّبٍ دولي لمواجهة أيّ اعتداءات إرهابية محتملة، وتحذير دار… اقرأ المزيد

هكذا يتحوّل الإرهابيّون إلى فنّانين!

عندي أنا الريموت كونترول يعمل بشكل طبيعي، لكن يبدو أنّ المشكلة هي في الصورة بحد ذاتها. أستطيع التنقّل بسهولة بين القنوات، لكنّ المشهد التلفزيوني العربي يبقى نفسه: مشهدٌ، الأطفال فيه يموتون ويتألمون ويجوعون ويبردون، وشباب يخسر حلمه وصوته وغَدَه، وشعوب تكافح لمَحو وصمة الإرهاب عن جبينها… لكن مهلاً، هل كنتم تتابعون برنامج «Arabs Got Talent»؟… اقرأ المزيد