IMLebanon

لبنان والسياسة الخارجية… مقارنة بين حِلفَي «داعش» و«بغداد»

بدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية توجيه ضرباته إلى «داعش» بشقّيه العراقي والسوري، في وقتٍ أصبح لبنان الرسمي ركناً من مدماك هذا التحالف، ما يُعيد إلى الأذهان محاولة لبنان الرأسمالي صاحب الوجه الاقتصادي الحرّ الدخول عام 1958 في حلف بغداد المناوئ للشيوعيّة أيام الرئيس الراحل كميل شمعون. تبرز اليوم مجدّداً السياسة الخارجية للدولة اللبنانية… اقرأ المزيد

اسرار الجمهورية 

   إستغربت أوساط سياسية كيف أن تَصرُّف الحكومة مع الأساتذة وسلسلة الرتب والرواتب أنتجَ إفادات للطلاب بدل الشهادات فيما «السلسلة» ستُبتّ قريباً في المجلس النيابي بِلا ضجة. إعتبر قريبون من مرجع روحي أن زيارة البطريرك الراعي إلى دار الإفتاء للتهنئة تأتي في سياق دعم بكركي الدائم تاريخياً لمنطق الإعتدال في وجه التطرّف. قال ديبلوماسي غربي إن… اقرأ المزيد

ملفّات ثلاثة… طَيّ النسيان

التسوية التي قامت على أساسها الحكومة قضَت بتجميد الملفات الخلافية الثلاثة: المحكمة الدولية، وقتال «حزب الله» في سوريا، وسلاحه. وفرضت تقديم أولوية محاربة الإرهاب على تلك الملفات. رياح التسويات التي انطلقت من العراق، في حال تمّ اعتبار التسوية الحكومية في لبنان مرحلية، وحَطّت في اليمن، ويمكن أن تشمل أكثر من ملف وبلد قريباً، تؤشّر إلى… اقرأ المزيد

طهران فشلت في ترسيم الحرب على «داعش»

في الوقت الذي كان التشاؤم سيِّد الموقف خلال الساعات الماضية، بعدما حدث في اليمن، انقلبَت الأوضاع رأساً على عقب مع تسجيل أولى الغارات الجوّية والضربات الصاروخية التي شنَّتها طائرات «التحالف الدولي» ضدّ أهداف تنظيم «داعش» و»جبهة النصرة» معاً. أجواء العاصمة الأميركية كانت تُوحي بأنّ تعقيدات كثيرة قد تفرض نفسَها، بعدما تمكّنت طهران من تسجيل «انتصار»… اقرأ المزيد

إتفاق على «السلسلة» يتبلور اليوم وجلسة التشريع الأسبوع المقبل

إختلط الحابل المحلي بالنابل الدولي، فانكفأ الاهتمام بالشأن الداخلي، على رغم إشارات التفاؤل بتبلور حلٍّ لمسألة سلسلة الرتب والرواتب اليوم، ورُحِّلت مسألة انتخاب رئيس جمهورية جديد إلى جلسة رابعة عشرة حدّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي موعدَها في 9 تشرين الأوّل المقبل. تقدَّم الوضع الإقليمي في ضوء التطوّر الجديد المفاجئ الذي تمثّلَ أمس بقصف أميركي… اقرأ المزيد

رجولة سياسية لعهدٍ ولّى؟

لعلّ ما يثير الاستهجان أنّ الرئيس السابق ميشال سليمان قرأ بالمقلوب المقالَ الأخير الذي كتبته «الجمهورية» عنه تحت عنوان «سليمان غير الحكيم» إذ تجاهلَ ما احتواه من توصيف لبعض «مآثره»، قائلاً لبعض أصدقائه إنّه ليس هو المقصود في المقال، وإنّما نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع سمير مقبل، لمشكلةٍ بينه وبين مالكي «الجمهورية». إنطلاقاً من هذه… اقرأ المزيد