IMLebanon

 الحريري أحيا مشهدية «14 آذار» وأكّـــد على أولوية دعم الجيش

شكّلت عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت مفاجأة سياسية من العيار الثقيل، لأنه لم يسبقها أيّ إشارة من قريب أو من بعيد، كما لم تكن متوقعة في ظلّ الظروف العسكرية في عرسال والأمنية في الداخل والسياسية المعقّدة، من الانتخابات الرئاسية المعطلة إلى الانتخابات النيابية المحكومة بالتمديد، الأمر الذي فتح باب الاجتهاد واسعاً أمام جملة من… اقرأ المزيد

من أجل إنقاذ الإقتصاد المُكبَّل بالسياسة

في مطلع هذا المقال لا بد من تحية اكبار واجلال الى الجيش اللبناني الذي يدافع عن لبنان ويخوض حرباً ضروساً فرضها الوضع الاقليمي علينا. وتشير المعارك في بلدة عرسال الى الأخطار الكثيرة المحدقة بالوطن والتي تهدد الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والتي يتصدّى لها جيشنا الباسل بالعزم الذي عهدناه به. ولكن تتطلب هذه الأخطار الكثيرة أيضا… اقرأ المزيد

الجيش… ضمانة الوحدة الوطنية

  قدّمَت الدوَل الكبرى ما عندها، ولن تذهبَ نحو الأبعد، قصاصات ورق، بيانات دعم للجيش، ونصائح حول الوحدة الوطنيّة، مع اهتمام بالهبة السعوديّة، وإمكانيّة الاستفادة منها عن طريق مدّ الجيش ببعض الأسلحة التي تسمح بها إسرائيل؟!. كان العديد من البعثات الدبلوماسيّة، مهتمّاً بالمليار دولار، أكثر من اهتمامه بما يجري في عرسال، ويسعى للتأكّد من صدقيّة… اقرأ المزيد

عرس عرسال والدولة الراقصة

وأخيراً… وصلَتْ الموسى الى ذقوننا، نتيجة سياسة الضحك على الذقون، فتعالوا نستقبل بالعطر والرزّ، جحافل الحضارة الجامحة نحونا باسم «الدولة الإسلامية»، بكل ما تلطّخت به هذه التسمية من تشويه وتضليل وتحريف للقيم الروحية والإنسانية والخلقية التي قامت عليها الدولة الإسلامية التي أنشأها نبيٌّ أُرْسِلَ رحمة للعالمين. الذين آزروا الدولة «الداعشية» وابتهجوا بها علانية، أو الذين… اقرأ المزيد

جنون العالم…لا صوت يعلو فوقَ الرصاص

  لا يمكن إيجاد كلمات تعبّر عمّا يجري على امتداد المعمورة سوى «جنون العالم». قتلٌ ودمٌ ودمار، وآلة الحرب باتت أداةَ التخاطب الوحيدة، مجسّدةً عن حقّ شعارَ «لا صوت يعلو فوق صوت الرصاص». صورة العالم اليوم تؤكّد أنّ لغة العقل غائبة عن السمع، ومستوى ساسة العالم الأوّل والثاني والثالث، أصبح موحّداً ولا يتعدّى مستوى الصفّ… اقرأ المزيد

وسامُ شرفٍ عُلّقَ على أرز لبنان

ما زلتُ أذكر عندما كنتُ صغيرة، شعورَ الفرح والعجب والدهشة عندما كنتُ أرى، مِن وراء زجاج السيارة، جنديّاً يقف على حافّة الطريق. كنتُ أنتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر لألقيَ عليه التحيّة وأبتسم له فرحاً برؤيته. كنتُ أراه قويّاً وضخماً، مُنتصبَ القامة وشامخَ الرأس لا ينحني. كان مثالَ قوّةٍ وعنفوان لهذه الطفلة البريئة التي لم تكُن… اقرأ المزيد