IMLebanon

الراعي وحلم «التفاهم الرباعي»

توقف مرجع مسيحي روحي أمام توقيت وشكل ومضمون النبأ الذي تحدّث عن اتصالين هاتفيين أجراهما العماد ميشال عون أمس بكل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لتعزيته بوفاة والده، وبقائد الجيش العماد جان قهوجي بوفاة صهره، وتوجّه ممازحاً ضيوفه بالقول يستأهل هذا الخبر أن يكون عاجلاً فتقطع قنوات التلفزة والإذاعات برامجها لبث النبأ ولتسجّل… اقرأ المزيد

لقاءات مرتقبة للحريري مع عون وجنبلاط

السؤال الذي تردّد صداه في كلّ الأروقة السياسية في اليومين الماضيين تمحوَر حول ما إذا كانت التطوّرات العراقية الخطيرة واحتمالات تمدّدها على دول الجوار ستدفع إلى تسريع التفاهمات اللبنانية-اللبنانية حيال جملة استحقاقات، تبدأ من الانتخابات الرئاسية ولا تنتهي بسلسلة الرتب والرواتب، وما بينهما إعادة إطلاق عجَلة العمل الحكومي والتشريعي، بُغية توفير مظلّات أمان للبنان تؤدّي… اقرأ المزيد

اسرار الجمهورية

قالت مصادر عربية أن أحد رؤساء الحكومات العربية الذي نجح في الإفلات من قطوع الإنتخابات سيصعب عليه أن ينجو من الغرق في المستنقع الجديد ووحوله المتحركة. تُجري إحدى المرجعيات الروحية تبديلاً في مهام المسؤولين لديها بسبب السياسة الجديدة التي تنتهجها، وقد كفّت أيدي بعضهم عن المهمات التي كانت موكلة اليهم. إنتقدت أوساط سياسية التساهل في… اقرأ المزيد

الطائفة والطائف

 «لا يمكن انتخاب رئيس للجمهوريّة على جُثث المؤسسات»، ولكن لا يمكن استمرار عمل المؤسسات على جثة رئاسة الجمهوريّة. المعادلة واضحة، وتكريس عرف سياسي لتبرير الفراغ أمر مرفوض، لا يمكن تحويل رئاسة الجمهوريّة حقل اختبار، ولا يمكن استمرار سائر المؤسسات في عملها، في ظلّ الفراغ الذي يستوطن رأس هرم السلطة والدولة. يحاول البعض أن يُكرّس عرفاً… اقرأ المزيد

سقوطٌ مُدوٍّ لسياسات طهران؟

واشنطن هل خلَطَ تنظيم «داعش» أوراقَ اللاعبين الإقليميّين وبدَّدها بأبخس الأثمان؟ سؤال يطرح نفسه في عدد من العواصم الإقليمية والدولية، في الوقت الذي ترتفع فيه أعلام تلك «الدويلة»، إيذاناً بموت «اتّفاقية سايكس بيكو»، على ما أعلن زعيم «داعش» نفسُه، فيما مقاتلوه يزيلون الحدود بين غرب العراق وشرق سوريا. خلافاً لما يعتقد كثيرون، لم يفاجئ ما… اقرأ المزيد

داعش» تفتح الباب لتقسيم الشرق الأوسط

ألغت «داعش» خط الحدود العراقي – السوري. وأساساً ليس هذا خط سايكس – بيكو (1916). فالموصل، في الإتفاقية، كان مع حلب ودمشق في المنطقة «أ»، أي في سوريا. والبريطانيّون استعادوه إلى نفوذهم في العراق، عام 1925. أمّا «داعش» فلا تعترف بالكيانين العراقي والسوري. ولذلك، سيهتزّان معاً، ومعهما تهتزّ الكيانات في الشرق الأوسط أو تسقط… كحجارة… اقرأ المزيد