IMLebanon

ما هو مخطّط «بلفور 2» لتقسيم المنطقة؟

كشفَ تقرير إستخباري إسرائيلي مُسرَّب من وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة، أنَّ الولايات المُتّحدة وحلفاءها الغربيّين يستعدّون أكثر من أيّ وقت مضى لتقسيم المنطقة وفقَ مُخطّط «بلفور 2». فبعدَ «وعد بلفور» أو مُخطّط «بلفور 1» الذي نصَّ على «ولادة كيان صهيوني» في المنطقة العربيّة، باتَ «بلفور 2» الأكثر ترجيحاً للتطبيق في المنطقة، وهو ينصُّ تحديداً على تقسيم… اقرأ المزيد

جنبلاط لم يأخذ من الحريري «لا حَق ولا باطل»

لم يأخذ النائب وليد جنبلاط من الرئيس سعد الحريري «لا حقّ ولا باطل» مثل ما يقال في العامية، ولم يُخرج اللقاء الباريسي العلاقة الثنائية من جمودها إلى حرارةٍ استثنائية تُعيد التحالفَ إلى ما كان عليه، على الأقلّ قبل أن تُطيح «وسَطيّة جنبلاط» بحكومة الحريري. بدا الحريري في اللقاء جاهزاً للإجابة على أسئلة طرحَها جنبلاط في… اقرأ المزيد

قائد «فيلق القدس» يُعلن الحرب من «الأهواز» الى الـــناقورة…

واشنطن – لعلَّ الغارة الجوية الثانية التي نفَّذها الطيران الحربي السوري على تجمّعات مسلّحي تنظيم «داعش»، كانت أشبه بـ»إعلان حرب»، صدرت أوامره عن قائد «فيلق القدس» اللواء قاسم سليماني. لا بل إنَّ قرار الحرب هذا، هو الترجمة العملية لرفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الإقتراحات الأميركية التي نقلها إليه شخصياً وزير الخارجية الأميركي جون كيري… اقرأ المزيد

لئلّا تجتاح «داعش» عين الحلوة

إذا وصلت «داعش» إلى فلسطين، فستكون القضية الفلسطينية قد أوشكت على الدخول في التصفية النهائية. ولذلك، عندما اهتزَّ لبنان «داعشيّاً»، اتّجهت الأنظار إلى عين الحلوة، واستنفرت «فتح» و»حماس» والآخرون لإقفال البوّابة. فبالنسبة إلى «داعش»، «الطريق إلى فلسطين تمرّ في عين الحلوة»! تمكّنت «داعش» من تثبيت أقدامها في بعض العراق وسوريا، وبدأت اللعب بأمن لبنان والأردن،… اقرأ المزيد

الإستحقاق والعراق والفلاسفة المجانين

أعرف أنني سأخيّب فأل الذين يتوقعون مني أن أتطرق كل أسبوع الى شبح الإستحقاق الرئاسي، هذا الذي يتابعونه بقلق وشغف وأسف. والحقيقة أنني مللت الكلام على حكاية إبريق الزيت الماروني حتى كاد يصيبني مرض الإكتئاب، فيما راحت تضغط على خاطري فصول ملحمة حمراء متنقلة بين العواصم العربية، وما بين العراق والشام، وقد جاءنا رسولها «الكريم»… اقرأ المزيد

العبرة من «طرابلس» و»عبرا»

الهواجس زائد المخاوف زائد التخويف زائد الحملات المبرمجة، تجعل من بيانَين صادرَين عن بلديتَي «عبرا» و»طرابلس» وكأنّهما بداية أسلمَةٍ للبنان، فيما الوقائع دلّت إلى أنّ هذين البيانين لم يجِدا من يدافع عنهما، وتمّ سحبُهما نتيجة المواقف السُنّية تحديداً الرافضة لهذا الأسلوب والنمط والممارسة. يقتضي التمييز بدايةً بين ردود الفعل العفوية المسيحية والإسلامية الحريصة على طبيعة… اقرأ المزيد