IMLebanon

الإستحقاق والعراق والفلاسفة المجانين

أعرف أنني سأخيّب فأل الذين يتوقعون مني أن أتطرق كل أسبوع الى شبح الإستحقاق الرئاسي، هذا الذي يتابعونه بقلق وشغف وأسف. والحقيقة أنني مللت الكلام على حكاية إبريق الزيت الماروني حتى كاد يصيبني مرض الإكتئاب، فيما راحت تضغط على خاطري فصول ملحمة حمراء متنقلة بين العواصم العربية، وما بين العراق والشام، وقد جاءنا رسولها «الكريم»… اقرأ المزيد

العبرة من «طرابلس» و»عبرا»

الهواجس زائد المخاوف زائد التخويف زائد الحملات المبرمجة، تجعل من بيانَين صادرَين عن بلديتَي «عبرا» و»طرابلس» وكأنّهما بداية أسلمَةٍ للبنان، فيما الوقائع دلّت إلى أنّ هذين البيانين لم يجِدا من يدافع عنهما، وتمّ سحبُهما نتيجة المواقف السُنّية تحديداً الرافضة لهذا الأسلوب والنمط والممارسة. يقتضي التمييز بدايةً بين ردود الفعل العفوية المسيحية والإسلامية الحريصة على طبيعة… اقرأ المزيد

اسرار الجمهورية

   أسرّ أحد المرشّحين الجدّيين لرئاسة الجمهورية لحليفٍ له، أنّه بات مقتنعاً بأنه لم تعد لديه فرص للفوز بالرئاسة. يُنتظر أن ينعقد لقاء قريب بين قطبَين كبيرَين، ستكون له انعكاساته البارزة على مصير إستحقاق رئاسة الجمهورية. قال مرجع بارز إن ردّ مرجع حكومي سابق على مواقف رئيس تكتل نيابي الأخيرة، جاء هادئاً، ولم يُقفل باب الحوار… اقرأ المزيد

لبنان في دائرة الخطر وعرضة للإهتـــزازات الأمنية

موسكو المتابع لمروحة المواقف الروسيّة والأميركيّة يلحظ تبايناً واضحاً بينهما في الملف السوري، فيما تلتقي مواقفهما في الشأن العراقي، وما بين هاتين الأزمتين يبدو وكأنّ لبنان أصبح ساحة مفتوحة قد ينتقل اليها النزاع في ظلّ فراغ كرسي رئاسة الجمهورية وشلل بعض المؤسّسات الدستورية. تعرب أوساط الخارجية الروسية عن قلقها الشديد حيال الأوضاع في لبنان، وذلك… اقرأ المزيد

برّي: لدعم الجيش والأمن أولاً … ولبــنان مقبرة للمتطرّفين

شهدت الساحة اللبنانية سرعة قياسية في كشف الخلايا الإرهابية وإماطة اللثام عن نشاطها وخنقه في مهده، وذلك في موازاة الإجتياح «الداعشي» المستمر لمناطق عراقية والزحف نحو بغداد والحدود الأردنية، في وقتٍ طلب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز من الأجهزة الأمنية السعودية إتّخاذ الإجراءت اللازمة تصدّياً لأيّ أعمال إرهابية محتملة، وقد جاء هذا التدبير… اقرأ المزيد

حقيقة أميركية أو مناورة؟

يحلو للبعض القول إنّ ثمّة اتفاقاً كبيراً على مستقبل الشرق الأوسط أُبرم منذ نحو عامين بين واشنطن وموسكو. يروي هؤلاء وفق المعلومات الضئيلة التي يملكونها أنّ هذا الاتفاق الذي فتح الباب أمام «شرعية» الحضور الروسي في هذه المنطقة انطلاقاً من مصالحها الأمنية في درجة أولى، طاول الترتيب المستقبلي لهذه الفوضى في الحضور بين المجموعات المذهبية… اقرأ المزيد