IMLebanon

حزب الله وعون إلى المواجهة

تكثّفت الاتصالات السياسية خلال الأيام الماضية، من دون أن تؤدي إلى تحريك الجمود الذي يسيطر على المؤسسات، وينذر بتصعيد خطير، لا سيما بعد قرار تيار المستقبل وحلفائه «الاستفراد» بالنائب ميشال عون وحزب الله. الحليفان قررا مواجهة السعي إلى إقصائهما بعد خمس سنوات على إقرار خطة معالجة النفايات في مجلس الوزراء، لم تجد الحكومة حلاً للازمة… اقرأ المزيد

ابتزاز الحكمة: «أعطونا أرضكم نعطكم مالاً»

لا تكاد تنطلق صفارة الموسم الرياضي، حتى تبرز مشاكل نادي الحكمة والفضائح. فقد عرف النادي منذ نحو ثلاث سنوات، قبيل تأجيل الانتخابات النيابية، هجمة منظمة من قبل حزب القوات اللبنانية، الذي استفاق على الحكمة بعدما التفت التيار الوطني الحر إليه وسعى لإخراجه من أزمته. واستخدمت القوات في «طحشتها» كل الإغراءات المالية الممكنة لوضع اليد على… اقرأ المزيد

مافيا الحكم ومحاصــصة النفايات: روائح «المستقبل» و«أمل» و«جنبلاط» تفوح في كل لبنان

تمخضت مناقصات النفايات فولدت بعد ثلاثة أشهر من إطلاق دفتر شروط مبتور، فوز ستة تحالفات لشركات محلية وأجنبية في مختلف المناطق اللبنانية. الشركات التي نجحت ملفاتها التقنية أظهرت فوارق كبيرة في الأسعار التي قدمتها، ويتوقع أن تشكل هذه المسألة نقطة الخلاف الأساسية أثناء مناقشتها في مجلس الوزراء اليوم. وفيما أُعطيت إشارات سياسية سلبية حول النتائج… اقرأ المزيد

شربل نحاس: محكومون بالأمل!

أكثر من خمس ساعات أمضاها الوزير السابق شربل نحاس أمس مع منظّمي الحملات الناشطة في ساحتي رياض الصلح والشهداء، دارت خلالها نقاشات طويلة قبل صياغة نصّ نوقشت فيه كلّ كلمة تقريباً خوفاً من تأويلاتها السياسية. بعدها خرجت حملة «طلعت ريحتكم» بمؤتمرها الصحافي بعد ظهر أمس، معلنة فيه موقفها من التطوّرات الحاصلة، وداعية إلى التظاهر يوم… اقرأ المزيد

إما دولة الزعران وإما زعران الدولة؟!

كلام في السياسة |  يروي أحد المسؤولين العارفين قصة ما حصل في ساحة رياض الصلح نهاية الأسبوع الماضي، بكل أسرارها وخفاياها. يقول إن المسألة لا تفهم، إلا إذا بدأنا بسردها من بدايتها، أي من واقع قيام «دولة الزعران». دولة الزعران هي فعلياً دولة المافيا السياسية الاقتصادية المصالحية والريعية، التي قامت في ظل زمن الوصاية السورية،… اقرأ المزيد

الانتخابات… أولاً لا ربيعَ أميركياً ولا تسوية مع الفاسدين

حالة التعاطف الكبيرة مع حملات الاحتجاج على السلطة الفاسدة، لا يمكن حصرها في سياق سياسي أو مناطقي أو حتى طائفي. كان جلياً وجميلاً التنوع الطبيعي الذي شكل آلاف الناس الذين نزلوا إلى وسط بيروت. وكان جلياً وجميلاً أيضاً، القلق الذي انتاب زعران الطبقة الطائفية المقيتة، فجعلهم يسرعون في ترتيب صفقات ما بقي من كعكة البلد،… اقرأ المزيد