IMLebanon

حبيبتي سوريا؛ أخافُ من أخطائنا

بوح شخصي: لم تستغرقني قضيةٌ في حياتي، كما استغرقتني القضية السورية منذ أربع سنوات. في كل القضايا السابقة: فلسطين، لبنان، العراق… كانت لدي طمأنينة الشام؛ طالما دمشق سالمة وواقفة، فالأمل باقٍ. دمشق، أيضاً، تلائم وجداني. تلك الضفيرة من العروبة والمقاومة والعلمانية والتعددية الثقافية والاجتماعية، في مدينة لا تزال حية منذ بضعة آلاف من السنين، نسيجها… اقرأ المزيد

هُنا حلب: الموت… الصادق الوحيد

بينما تدور المعارك الطاحنة في الريف القريب، يبدو معظم أبناء المدينة منشغلين عن تتبّع أخبار المعارك. دوافعهم إلى ذلك كثيرة، من بينها أن أخبار الموت الذي تخلفه القذائف حولَهم تبدو أكثر صدقاً. وسط هذا الموت تستمر المدينة في ابتكار وسائل لتحيا تناقضات الحرب حلب | كانَ المثَل الحلبي يقول «إذا بدّك تشوف العجب، جيب البحر… اقرأ المزيد

حوار معراب ــ الرابية في الجامعات: «حبّوا بعضكم»!

انعكس حوار الرابية ومعراب هدوءاً وتخفيفاً للاحتقان بين طلاب التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. شعار المرحلة في الجامعات اليوم: أحبوا بعضكم… ولكن إلى متى؟ شكّلت الجامعات، منذ عام 1990، الـ «بارومتر» لقياس التوتر بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر. يحتدّ النقاش السياسي فينعكس تطايراً للكمات وأحياناً إسالة للدماء في حرم الكليات. لكن منذ بدء… اقرأ المزيد

العونيون طوّبوا جعجع جديداً… بلا مقابل

  في معراب اليوم رجل أدهى مما يتخيل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نفسه: رئيس جهاز التواصل في القوات ملحم رياشي الذي ينجح في الإيحاء للعماد ميشال عون بأن جعجع سينتخبه رئيساً، واضعاً أمام عينيه هدفاً وحيداً: استبدال صورة جعجع الإجرامية التي أسهم العونيون في رسمها بأخرى يسهم العونيون أيضاً في رسمها، من دون… اقرأ المزيد

فشل حوار عون ـ جعجع: الإحباط المسيحي مجدداً

كيف تنعكس أجواء الأيام الأخيرة عن تعثر الحوار بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وهل ما يحصل مراجعة حسابات في انتظار الفصل الأخير من الحوار؟ هيام القصيفي تبلغ نسبة المسيحيين المؤيدين للتفاهم والحوار وطيّ صفحة الخلافات بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر 90 في المئة، بحسب الاستطلاعات التي تحدث عنها رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور… اقرأ المزيد

الناصرية ــ الماركسية… الوهّابية في اليمن أيضاً

حيّا «الحزب الاشتراكي اليمني» هروب الرئيس السابق لليمن، عبدربه منصور هادي، من «الإقامة الجبرية»، واعتبر عودته إلى المشهد السياسي فرصة لنجاة البلد من الانهيار! ويؤيد الحزب استمرار الحوار الوطني «خارج صنعاء». أه، طبعاً؛ فالعاصمة التي حررها الحوثيون من النفوذ الأميركي ــــ السعودي، لم تعد آمنة بالنسبة لـ «الاشتراكيين» اليمنيين المنغمسين في التهليل للمظاهرات الاخوانية «المطالبة… اقرأ المزيد