في التاريخ و«سكّانه»!
يمكن من يشاء أن «يعيش» في كتاب التاريخ، لكن عليه أن يدفع الثمن: غربة عن الحاضر والواقع تجعل الفرادة صنو الانتحار! وهي مفارقة لا تني تتكرر بعبث وفظاظة: هؤلاء الذين يطوّعون الحاضر إستناداً الى قراءاتهم التاريخية الخاصة، يجترّون الخسران فيما ظنّهم الانتصار! ويكرّسون التخاذل فيما ظنّهم الانجاز! يستعيرون عنواناً سياسياً راهناً لتغطية غريزة الانتماء… اقرأ المزيد