في أوّل الكلام..
قال الثُّقات العارفون العالمون الضليعون في أمور الدنيا وشؤونها، وكلامها وعاداتها، وتراكماتها واجتماعاتها، وشعوبها وأقوامها، ومبادلاتها الثقافية والمالية والتجارية، وانقطاعاتها وحروبها، ومواجهاتها وأزماتها، وطلعاتها ونزلاتها، وتوصيفات كِرامها ووُضعائها، وخِصالهم ومسارهم، وصغائرهم وكبائرهم.. قال هؤلاء إنّ الحرب أوّلها كلام! وإنّ التوغّل فيه، خارج منظومة الزجل وردحيّاته وفكاهته، يوصل حُكماً إلى الدم! وإنّ هذا يصير مدراراً… اقرأ المزيد