IMLebanon

«الرسم» بدماء السوريين!

جريمة خان شيخون، قلبت الكثير من المعادلات. معادلة واحدة لم تتغيّر ولن تتغيّر وهي: «لا مواجهة ولا صدام بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وإنما منافسة ومزاحمة». منذ العام 2013 حتى خان شيخون، شنّ نظام الأسد 161 غارة بالسلاح الكيماوي، ولم يُعاقَب. الغارة الأخيرة، سحبت كل الدفاعات عنه، حتى قول موسكو إن الانفجار حصل «من تحت»… اقرأ المزيد

بري: «القطوع مرق» والحريري أنقذ البلد

رئيس الحكومة: كل جهودي منصبّة على منع الانقسام وإعادة الأمل بري: «القطوع مرق» والحريري أنقذ البلد بخلاف ما يجسده هذا التاريخ الأسود في مخزون الذاكرة الوطنية، حلّ 13 نيسان برداً وسلاماً على اللبنانيين وبقيت ذكراه المشؤومة بعد 42 عاماً معلّقة على جدران الماضي عبرة لمن يعتبر من معابرها وصورها الموصومة بالاقتتال الأهلي وخطوط التماس المخزية… اقرأ المزيد

13 نيسان .. ذكرى برسم النسيان

الدخان الأبيض  يوم انبعث الدخان الابيض من وسط بيروت معلناً بدايات نهاية الحرب في العام 1992، كانت المدينة تغفو على معالم مهشمة وأرواح منهكة وعائلات مشغولة بإحصاء خسائرها ومفقوديها، ثم حدث أن تعالت جلبة على الطريق البحرية للمدينة:جرافات وقافلات وهمّة شباب ومكبرات صوت تنادي:الحرب انتهت..الورشة بدأت.وفي حينه، أيقن كل من عاين حجم الدمار، بأن البلد… اقرأ المزيد

«البوسطة».. من عين الرمانة الى عين السماء

بوسطة عين الرمانة أثر بعد عين،ذلك أن زمانها في عهدة الماضي المنكوب بالخراب والموت والفقدان والخسارات الكبرى. زمان لا يليق بإرادة بلد اختار على الرغم من كل الصعوبات الانطلاق إلى مرحلة السلم الأهلي بمحطة جديدة وبوسطة مستنسخة تحمل اللون نفسه وإنما لأهداف مغايرة بينها التكافل الاجتماعي ومحاصرة الجوع الذي يأخذ الى الحروب والانقسامات. هناك عند… اقرأ المزيد

من غير استئذان

… وفي الثالث عشر من نيسان تحضر الذكرى.. من غير استئذان ..معفرة بآلامها.. بمئتي ألف شهيد ومعوقين وجرحى .. تحضر ..مجبولة بحزن لم ينقطع بعد..مضرجة بأسئلة لم تجد جوابا حتى الساعة عن مفقودين ومعتقلين ومخفيين بسكنون قلوبا يجف فيها الدم على مدار أيام الانتظار، لكن لا تزال تنبض أملا بمعرفة مصير ابن او زوج او… اقرأ المزيد

صحافة.. الحرب والسلم  

لم تكن الحرب اللبنانية نزهة، لكنّ اللبناني المشحون آنذاك بما تمليه عليه العقيدة والطائفة وما تقتضيه حسابات الأحياء والأحزاب والكانتونات، تغافل عن سوداوية الحروب وباتت مانشيتات الصحف اليومية كفيلة بلعب دور المحرك والوقود اللذين أتيا في حينه على أخضر البلد ويباسه، مشكّلة تلك المانشيتات هالة رمادية ظلت تعمم الأفق لسنوات مخلفة الدمار والقتل والتشرد والغياب.… اقرأ المزيد