IMLebanon

في “قضية” عبثية!

  الكلام الكبير في القضية الصغيرة، لا يغيّر حالها وواقعها، ولا ينفخ فيها وزناً إضافياً، ولا يجعلها مستحقّة لعناوين وأدوار فضفاضة وغير واقعية.   والكلام هنا يتقصّد السياسة وليس الأشخاص. ولا يدّعي عفواً أو قصداً تناولاً لكرامات المعنيين ولا استنساخاً لمدوّنة سلوك أسدية – ممانعة معروفة ومألوفة ومعيبة وتُخلط فيها مفردات التهتّك الأخلاقي بالهدف السياسي!… اقرأ المزيد

  يقال  

  * إن ديبلوماسيّين غربيّين يلفتون إلى أنّ دولاً كبرى تراقب مدى استجابة لبنان لطلب الأمم المتحدة إنشاء قوّة بحرية تتحمّل مسؤوليتها بالنسبة الى الحدود البحرية، مع الإشارة إلى أنّ «اليونيفيل» تقوم بهذه المهمة في الجنوب.

الحريري «يُحنّن».. وحزب الله «يُجنّن»

    بعدما اطمأن المعرقلون إلى نجاح عرضهم المستمر على «خشبة التعطيل» فارضين إيقاعاً تدميرياً لمشروع استنهاض الدولة يحاصرون من خلاله كل الآمال المعلّقة على دور الحكومة العتيدة في إطلاق عجلة هذا المشروع بكافة أبعاده التنموية والإصلاحية والاقتصادية والحيوية، بات مركب التأليف يتأرجح عملياً بين ضفتين متقابلتين، الأولى ضفة الدستور ونصوصه التي تمنح رئيس الحكومة… اقرأ المزيد

في بعض البديهيات

  الرحلة لا تزال طويلة في سوريا.. وكثرة الضخّ المستند إلى “معلومات” ومعطيات و”حقائق” في شأن وضعية بقايا السلطة الأسدية ودوام “الحاجة” إلى وجودها الموقّت (في كل حال) لا يُعدّل في النتيجة القائلة بأن تلك السلطة في أساسها لا تعني شيئاً آخر سوى استمرار البلاء السوري وانعدام شروط “الحل” المرتجى.. هذا إذا كان هناك في… اقرأ المزيد

شيء عربي.. غير الظلمة

  أن يكون المرء في أبو ظبي في مثل هذه الأيّام من السنة 2018، يجعله يكتشف أن في العالم العربي شيئاً آخر غير الظلمة. هناك نقاط مضيئة في المنطقة. إحدى هذه النقاط عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة التي أسّسها الشيخ زايد بن سلطان الذي احتفل الإماراتيون ومعهم العرب المستنيرون بالذكرى المئة على ولادته في العام… اقرأ المزيد

العرقلة الحاليّة واختلافها عن سابقاتها

  العرقلة الحكومية الحالية تختلف عن كل سابقاتها. كل سابقاتها ترتبط بواقع أن هناك من يُعطّل ويُفرّغ حتى الرضوخ لمطلبه، فريق متغلّب ولا ينظر في الضرر العام المتأتّي من التعطيل والتفريغ على أنه يصيبه هو أيضاً، بل ينظر الى هذا الضرر كضغط إضافي على الآخرين، هذا من جهة، والفرقاء الآخرون، الذين بالكاد يستطيعون ردّ التغلّب… اقرأ المزيد