IMLebanon

«حزب الله».. و«الديبلوماسية الإلهية»

لا تسعف الذاكرة «حزب الله« وجمهوره لتذكّر «الأصول الديبلوماسية»، التي لطالما اتّبعها السفير السوري علي عبد الكريم علي وسفراء ايران في لبنان. ففي زمن يخرج فيه السفير السعودي علي عواض عسيري لانتقاد ما ورد في خطاب نصرالله الاخير، متحدّثاً عن «ارتباك لدى الجهات التي يمثلها نصرالله»، تصبح تصريحات سفراء «المحور الإلهي» في لبنان، وانتهاكها لسيادة… اقرأ المزيد

أسد على «حزب الله»!

هَزُلَتْ. حتى بشار الأسد لا يدين لـ«حزب الله» بفضل الدفاع عنه، ولا يعترف بتضحيات مقاتليه، فبرأيه القديم الجديد أن «بضعة آلاف من مقاتلي حزب الله لم يغيّروا التوازن. ما غيّر التوازن هو الحاضنة التي تحولت لمصلحة الحكومة». أول ما يتبادر إلى ذهن مَن يقرأ موقف الأسد «المعجّل المكرّر»، والذي جاء في مقابلة مع قناة «سي… اقرأ المزيد

خطاب «الشتائم».. لن يؤخر ولن يقدّم

لا يخفى على أحد ان «حزب الله« بحاجة الى لبنان هادئا ومستقرا لاستعماله كقاعدة انطلاق لحروبه الخارجية من سوريا الى العراق، ولا يخفى على احد ايضا ان لبنان المستقر هو الرئة التي يتنفس بها «حزب الله« والنظام السوري ولا مصلحة لأي منهما بزعزعة هذا الاستقرار لما يؤمنه لهما من حركة مقاتلين واسلحة وحتى طبابة لقيادات… اقرأ المزيد

«عاصفة الحزم» ردّ عربي للجم الفجور الإيراني

بالغت ايران، شفهيّا وعمليّا، باستعراض عضلاتها كقوة اقليمية الى حدّ دفع بدول «مجلس التعاون الخليجي«، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية، الى اللجوء الى القوة العسكرية عبر تحالف عربي-اسلامي حماية للامن العربي وحفاظا على المصالح العربية التي واظبت ايران على انتهاكها في خضم خوضها مفاوضات شاقة مع الغرب حول ملفها النووي لم تؤت بعد ثمارها النهائية.… اقرأ المزيد

«حزم» حكومي يصدّ زوبعة «حزب الله»

عرسال تحاصر العابثين بأمنها وتنحاز إلى «الاستقرار مع الجوار» «حزم» حكومي يصدّ زوبعة «حزب الله» في سياق مكمّل لعاصفة «الحزم» الوطني في مواجهة رياح «الكراهية» للعرب التي أثارها «حزب الله»، أتت جلسة مجلس الوزراء أمس لتصدّ بحزم تلك «الزوبعة» التي أطلقها الحزب في فضاء الموقف العروبي للبنان بحيث أظهرت وقائع الجلسة انحيازاً حكومياً غالباً لمضامين… اقرأ المزيد

البوصلة الإيرانية

ليس غريباً استحضار جماعة الممانعة الإيرانية عندنا، القضية الفلسطينية في غير موضعها. أو جعلها في واجهة الخطاب كلما التبس ذلك الخطاب.. فالأمر، على ما يرى مهمومون ومتابعون، مُعتمد منذ البدايات، كواجهة لكل شأن سلطوي ممانِع، كبيراً ومقيماً كان ذلك، أم صغيراً وعابراً. على كتف تلك القضية وقفت وعربشت «الامبراطورية» المشتهاة منذ اللحظات الأولى، وأطلقت صرخاتها… اقرأ المزيد