القدس كمدينة والقدس كقضيّة
في قرار دونالد ترامب الأخير حول مدينة القدس، حضرت جوانب مهمّة وغاب جانب لا يقلّ أهميّة. حضر الظلم الذي يتعرّض له الفلسطينيّون، ولا عقلانيّة عقل ترامب السياسيّ، وتوسّعيّة الكيان الإسرائيليّ وعنجهيّته. ما غاب هو أنّ القدس مدينة أخرى تعدّديّة التكوين من مدن المشرق والشرق. ولئن تعدّدت الأسباب، وكثرت السكاكين القاتلة واختلفت، بقي الموت واحداً… اقرأ المزيد