IMLebanon

«عقدة» اطلاق سجناء تؤخر انسحاب «النصرة»

أخّر إصرار مسؤول «جبهة النصرة» (فتح الشام) أبو مالك التلي على مطلب الإفراج عن موقوفين وسجناء لها لدى الجانب اللبناني، تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بينها وبين «حزب الله»، بإشراف المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، يوماً آخر، فلم تنطلق قوافل الحافلات السورية التي كان يفترض أن تقل مسلحي «النصرة» إلى إدلب عبر… اقرأ المزيد

نحن العملاء الخونة

في الأنظمة الديموقراطيّة قد يُكتشف عميل أو جاسوس، أو شبكة تجسّس تضمّ، في الحدّ الأقصى، عدداً من الأفراد. لكنّ ظاهرة العمالة والخيانة والجاسوسيّة والتراشق بها، أو استعمالها فزّاعةً، لا تنشأ إلاّ في بيئة من اثنتين: في الأنظمة الاستبداديّة والتوتاليتاريّة التي تقول بوجود قضيّة مقدّسة أو قضايا مقدّسة، وفي التنظيمات الحزبيّة السرّيّة التي يقيم عالمها تحت… اقرأ المزيد

بين شيعة العراق وإيران!

اليوم، هناك أربعة أقطاب من شيعة العراق لا يسرّهم نفوذ إيران الكاسح في بلدهم. وأغلب الظنّ أنّهم، وبغضّ النظر عمّا يقولون، لا يمانعون في نفوذ آخر يوازن النفوذ الإيرانيّ، متيحاً للوطنيّة العراقيّة أرضاً أوسع للمناورة. حيدر العبادي، كرئيس حكومة، يعرف أنّ الدولة التي يقف على رأسها ستبقى بلا رأس في ظلّ هذا التضخّم الإيرانيّ. السيّد… اقرأ المزيد

هل يتكرّس «حزب الله» بوصفه … الأصل؟

لم يكن «حزب الله» في حاجة الى مشاركة الجيش اللبناني في معاركه العرسالية وهو الذي خاض معاركه داخل النواحي السورية بقواه الذاتية يظللها مشهد إيران المتعدد الهويات. لكن الحزب كان يحتاج إلى اعتراف هذا الجيش، الأداة الشرعية العسكرية للدولة اللبنانية، بأن لبنان يعاني من أخطار إرهابيين يهددون سكينة الوطن وأمنه واستقراره. وليس مهماً بعد ذلك… اقرأ المزيد

قراءة سياسية في الهبّة الشعبية الفلسطينية

شهدت مدينة القدس هبّة شعبية جديدة هي الثانية من نوعها، بعد «هبة النفق» (1996)، التي حصلت أيضاً في عهد بنيامين نتانياهو الأول في رئاسة الحكومة الإسرائيلية (1996- 1999)، بسبب قيام سلطات الاحتلال بحفر نفق تحت المسجد الأقصى. وللتذكير فقد استخدمت في الأولى، التي استمرت لثلاثة أيام، الأسلحة النارية، بحكم مشاركة رجال الأمن الفلسطينيين، ما نجم… اقرأ المزيد

نهار طويل من التفاصيل اللوجيستية لترحيل «النصرة» وآلاف النازحين من عرسال

توالى أمس، دخول الحافلات السورية إلى جرود بلدة عرسال على الحدود اللبنانية- السورية لنقل مسلحي «جبهة النصرة» وبعض جرحاهم، وعائلاتهم والراغبين من العائلات السورية النازحة في مخيمات عرسال بالانتقال إلى إدلب السورية، تنفيذاً للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين «النصرة» و «حزب الله» بهندسة من المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم.… اقرأ المزيد