IMLebanon

رجل الأعمال ورجل الدولة وبينهما رؤية 2030

أتخيل المسؤول وهو يراجع تفاصيل رؤية 2030، يقلّب اختياراته بين منطق رجل الأعمال ورجل الدولة، بينما يضع اللمسات الأخيرة لتفاصيل الخطة وأهدافها، وخطواتها القادمة، هل يمضي نحو «الدولة السعودية» ومواطنيها، ضعيفها قبل قويها، أم نحو «السعودية انكوربوريدت» بقوة أرقامها وأصولها، وتوقعات الربح والعوائد الهائلة التي سينفقها على الضعيف ويسعد بها القوي، ويبقي منهج «الدولة الرعوية»… اقرأ المزيد

إحياء القضية الفلسطينية من طريق المستوطنات

بعدما سكن الحاج أمين الحسيني في فيلا محروسة قبالة «دار الصيَّاد» بمنطقة الحازمية في بيروت، كان مستشاره اميل الغوري يزوده بمعلومات يومية حول ما يجري في فلسطين. وكان اهتمام إسرائيل، خلال تلك المرحلة، منصباً على سلب أملاك الغائبين الفلسطينيين، واجتراح تشريعات تساعد على ضم العقارات لمصلحة شركات وهمية.  ذات صباح، فوجئ الحاج أمين بخبرٍ مزعج… اقرأ المزيد

سوريّة والعالم وأخلاق العالم

يصعب ألاّ يُرى ألم السوريّين قويّاً ومعبّراً، بل صافعاً للوجوه وفاقئاً للأعين، يتجاوز الوطن السوريّ إلى ديار اللجوء الواسعة ونقاط العبور إليها. ويصعب ألاّ يُرى بشّار الأسد بوصفه الصانع الأوّل لذاك الألم، قتلاً وتهجيراً وإذلالاً، هو الذي لا يجيد من الصناعات إلاّ التفنّن في إيلام مواطنيه. لكنْ يصعب أيضاً ألاّ يُرى ذاك الهزال الذي يسم… اقرأ المزيد

نظرة إلى رئاسة ترامب

لا شكّ في أنّ الرئيس الأميركيّ يحتل أكثر المناصب المنتخَبة نفوذاً في العالم، فهو يجمع بين دور رئيس الدولة ورئيس الحكومة، والقائد الأعلى للقوات المسلّحة البعيدة والنائية الأقوى في العالم. ومع أنّ قيوداً كبيرة تحدّ من هذا النفوذ، يتجلّى قلق كبير إزاء هوية الرئيس المقبل والأفعال المحتملة التي قد يُقدِم عليها على الساحتين الوطنيّة والدوليّة… اقرأ المزيد

اليساري الممانع ساخراً ومؤيداً

في الجولة الأولى من الانتخابات البلدية في لبنان، سخِر اليساريون الممانعون من لائحة «بيروت مدينتي» ووجهوا إليها سهام التجريح والإهانة أكثر مما فعلوا في اتجاه لائحة «البيارتة» الموسومة بالنيوليبرالية وبتمثيلها تحالف السلطة الفاسدة. وفي بلدان الثورات العربية يقف اليسار التقليدي إلى جانب كبح التحركات الشعبية وقمعها بذريعة مساندة العلمانية والتقدم على الجماهير المعبأة إسلامياً، أو… اقرأ المزيد

المجازر السورية ورمادية واشنطن وموسكو

تستمر روسيا والولايات المتحدة الأميركية في التأرجح بين تثبيت الهدنة في سورية وبين تغطية خرقها من جانب النظام السوري. وكلما بلغت المجازر التي يرتكبها بدم بارد، في ريف حلب وحماة وريف دمشق، تستبقان ارتفاع الأصوات الأوروبية والعربية، بالعودة إلى «بلفة» تثبيت الهدنة وتوسيعها، مع زرع أسباب خرقها عبر دعوة المعارضة إلى التمايز عن «جبهة النصرة»،… اقرأ المزيد