IMLebanon

الرصاص العشوائي ثقافة قاتلة في لبنان

  لم يكد لبنان يستيقظ من وهلة الموت الغدّار الذي حصد روح الفتاة الصغيرة بتينا رعيدي بسبب رصاصة طائشة مصدرها جنازة قريبة من منزلها الكائن في منطقة جبيل (شمال بيروت) أواخر آذار (مارس) الماضي، حتى سجّلت أكثر من حادثة للسبب عينه في نيسان (أبريل). فالطفل ساري سلّوم (٣ سنوات) كان على شفير الموت حين أصابته… اقرأ المزيد

حجّاج دمشق وسؤال الأخلاق والضمير!

فيما يتقلّب أطفال حلب على نار القذائف، وينامون إلى الأبد تحت أنقاض المنازل والمستشفيات، يزور وفدٌ من اتحاد الكتّاب والصحافيين الفلسطينيين دمشق، ويلتقي نائب الرئيس السوري نجاح العطار، ويردّد على مسامعها المعزوفة المشروخة عن التعاطف مع سورية وجزّارها في وجه الإرهابيين ودول الغدر والتآمر. وليس هؤلاء استثناءً، فقد سبقهم رفاقهم اليساريون الأردنيون، والتقطوا مع بشار… اقرأ المزيد

لبنانيون وفلسطينيون وسوريون

في سياق تصنيف الدول التي تأسست نتيجة اتفاق سايكس – بيكو، اعتبرت مراكز دراسات أميركية لبنان والعراق وأراضي الدولة الفلسطينية دولاً فاشلة، ولم تشر إلى سورية ربما لكونها آيلة إلى السقوط ومفتوحة على احتمالات شتى. ولبنان، «الدولة الفاشلة»، يتصدّر مع اليمن قائمة الأكثر فساداً بين تسع دول عربية تضم أيضاً مصر والسودان والمغرب والجزائر وفلسطين… اقرأ المزيد

سيحرقون حلب ثانيةً ولن يرضَوْا إلا بحلٍّ عسكري

الحقيقة العارية هي الآتية: #الأسد - خامنئي-بوتين - اوباما - مجرمون - يحرقون - حلب… إنهم يقتلون الأطفال والنساء، الأطباء والممرضين والمسعفين. يريدون قتل المكان الذي وُجد وتألق قبل أن تُوجد أماكنهم، بلدانهم، دولهم، وقبل أن يكونوا. التحقوا جميعاً بمغول هولاكو ليصبحوا مغول يومنا الحاضر، يقتبسون من ذلك الطاغية تعطشه للدم وشغفه بذبح البشر كقطعان الماشية. لم يسعَ هولاكو الى أن يكون شيئاً آخر غير… اقرأ المزيد

ما الذي تستطيع أميركا أن تقدمه للبنان في فوضى ملفّات المنطقة؟

  سام منسّى عقد مركز واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في واشنطن في 20 نيسان (أبريل) 2016، ندوة موضوعها «مئة سنة على اتفاقية سايكس بيكو». وخصّ القيّــمون على الندوة لبنان بجانب مستقل، بعدما كان مغيباً منذ سنوات عن الأدبيات السياسية الأميركية، سواء من الســـياسيين أو الباحثين، وحتى في وسائل الإعــلام، فلا يؤتى على ذكره إلا في حال… اقرأ المزيد

الاستشراق ينتخب في بيروت

يعتقد تيار «المستقبل» أن أهالي بيروت ما زالوا يرتدون «الغمباز» المُقلّم ويعتمرون الطربوش الأحمر، وأن الواحد منهم يمضي نهاره وليله يدخن الأركيلة (الشيشة) على زاوية «قهوة القزاز» (الزجاج)، متحدثاً في سيرة الزير سالم ومصغياً الى مغامرات أبي عبد البيروتي الخرافية، وأن ذائقتهم الفنية توقفت عند أغنية «تسرح وتمرح». ويخاطب مرشحو التيار للانتخابات البلدية المقبلة، البيارتة… اقرأ المزيد