IMLebanon

إيران واتفاق الهزيمة

بعيداً من الدعاية السياسية التي مارستها المكائن الديبلوماسية والإعلامية الإيرانية، لا يرى الشارع الإيراني في الاتفاق النووي بين بلاده والغرب سوى وعد بمستقبل أفضل يتحقق فيه الرخاء والأمان الاقتصادي في بلد يشكل الشباب فيه النسبة الأكبر من تركيبته السكانية ومتأثر بدرجة كبيرة بقيم العولمة ونمط الحياة الذي تبشر به، وهو غير مستعد للتنازل مرّة أخرى… اقرأ المزيد

سياسة إيران الإقليمية لن تتغير

بعض المتفائلين يعتبر أن انتخابات الرئاسة في لبنان ستكون أسهل بعد اتفاق الدول الست مع إيران حول منع هذا البلد من الحصول على القنبلة الذرية. وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس يزور إيران الأسبوع المقبل ومن بين الملفات التي تهم فرنسا سيناقش مع المسؤولين الإيرانيين موضوع تسهيل انتخاب رئيس في لبنان وذلك بناء على طلب الرئيس… اقرأ المزيد

(بهذه الخطوة نلجم الإرهاب)

تفشّي ظاهرة الإرهاب في دول المنطقة، وتزايد استقطاب الشباب الأحدث عمراً للانخراط في التنظيمات الإرهابية، يذكّراننا بتفشّي ظاهرة المخدرات بداية الثمانينات من القرن العشرين. في تلك الفترة انخرطت غالبية مؤسسات المجتمع العربي في مواجهة الظاهرة الجديدة، اصبحنا جميعاً نتحدث عن المخدرات. نقلنا أساليب تناولها، وتهريبها إلى أفلام السينما، ومسلسلات التلفزيون، وصارت موضوعاً حاضراً في حواراتنا… اقرأ المزيد

هولاند كلّف فابيوس بحث الرئاسة اللبنانية خلال زيارته طهران في 25 الجاري

   – رندة تقي الدين علمت «الحياة» من مصدر فرنسي مطلع، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كلف وزير خارجيته لوران فابيوس، لدى زيارته المرتقبة طهران في ٢٥ تموز (يوليو) الجاري، البحث مع السلطات الإيرانية في الملف الرئاسي اللبناني وجهود إنهاء الشغور في الرئاسة. وكان تعطيل الانتخابات الرئاسية اللبنانية موضوع بحث خلال استقبال هولاند بعد ظهر… اقرأ المزيد

التزامات إيران التي لا تهمّنا!

يتسلى المتفائلون في تسويق فرضيةّ مفادُها أن «الصفقة الجيدة» التي تحدثَ عنها الرئيسُ الأميركي باراك أوباما في شأن البرنامج النووي الإيراني ستقودُ إيران نحو اعتدالٍ وربما انقلاب في ممارسة السياسة. وبين التفاؤل والسذاجة خيطٌ رفيع. ولئن كان في تلك الخريطة المستشرفة منطق، فما نعرفه عن طهران بالملموس لا يتحملُ الوثوقَ بآفاق جلّها نتاجُ تنجيم وأكثرها… اقرأ المزيد

أوباما والمسؤوليّة العربيّة

لم يعد سرّاً، ولا كشفاً، إعجاب باراك أوباما بريتشارد نيكسون في «فتحه» الصين عام 1972. فغير مرّة، وبلسانه، عبّر الرئيس «الديموقراطيّ» و»المثاليّ» عن إعجابه بسلفه «الجمهوريّ» و«الواقعيّ» حين طبّع مع الدولة الشيوعيّة الأكبر في العالم. يومذاك كان التناقض السوفياتيّ – الصينيّ مصدر الإغراء الأكبر لواشنطن كي تمضي في «ديبلوماسيّة البينغ بونغ»، خصوصاً أنّ الحرب الحدوديّة… اقرأ المزيد