IMLebanon

مبادرات البطريرك الراعي للإنقاذ اللبناني

  خلال أقلّ من ستة أشهر، صارت خطابات البطريرك الماروني وعظاته واجتماعاته هي الأبرز بين التحركات الداخلية والخارجية الساعية لإنقاذ النظام والكيان. فمنذ أكثر من عام كان البطريرك بين أبرز المستجيبين لمطالب المنتفضين في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019. لكن عندما انخفضت أمواج التظاهر في الشارع للتصادم مع جمهور الثنائي الشيعي، والمواجهات مع قوات الأمن… اقرأ المزيد

بلد ينهار ورئيس لا يتنازل

  يحب الرئيس ميشال عون أن يذكّر زواره أنه رجل المبادئ الذي يرفض التسويات. «تستطيعون أن تسحقوني لكنكم لن تأخذوا توقيعي»، كان يقول. إنه «العنيد» الذي لا يساوم. يخرج من قصر بعبدا مهزوماً لاجئاً إلى سفارة فرنسا ليعود إليه رئيساً بعد أكثر من ربع قرن، مستفيداً من صفقات مع السوريين و«حزب الله»، خصوم الأمس الذين… اقرأ المزيد

هل من مسؤولية دولية حيال لبنان؟

  من دروس الثورات العربية أن المعاناة لم تعد تعني شيئاً لغير من يكابدها. في الفصول الأكثر دموية وقهراً من الثورات تلك، في سوريا خصوصاً، رفض العالم التدخل لمصلحة الضحايا. تركهم يختنقون بالغازات الكيماوية في الغوطة ويُسحقون تحت البراميل المتفجرة في حلب وحمص من دون أن يتخلى عن عادته الكريهة في إجراء الحسابات بين أشلاء… اقرأ المزيد

سلطة «حيتان» خطرة على استمرارية لبنان!

  مع أنه يرأس حكومة تصريف أعمال منذ 7 أشهر ونيف، وقف رئيسها حسان دياب مهدِّداً بـ«الاعتكاف»! وحكومته مستنكفة عن القيام بالحد الأدنى من مسؤوليتها، فلا هي وفّرت حبة دواء ولا حَمَت الرغيف وجبة اللبنانيين الأساسية. لقد كانت أمينة على تنفيذ المهمة التي من أجلها وُجدت، وهي معاقبة الذين تجرأوا على رفض السياسات الجائرة، لذلك… اقرأ المزيد

الشرق : الجيش يفتح الطرقات..واللواء إبراهيم يدوّر الزوايا الحكومية  

    همد الشارع وتراجعت موجة الغضب الشعبي وفتح الجيش الطرق التي اقفلت في اثنين الغضب، لكن موجة الغلاء الفاحش مازالت ترتفع مع بلوغ سعر صرف الدولار سقف الـ 10700 ليرة ضاربا عرض الحائط كل المقررات والمنصات، وقد لامست صفيحة البنزين الـ35 الف ليرة، وموجة اصابات كورونا تبلغ اوجها في ظل ارقام تحلق وتلقيح تشوبه… اقرأ المزيد

عن العراق المعذّب الذي زاره البابا

  العراق بلد معذّب. قصائده مسكونة بهذا العذاب. أغانيه تنشره وتذيعه. هناك شعور عميق بالذنب يُثقل على نفوس العراقيّين، معطوف على التمدّد الإيرانيّ و«داعش» والميليشيات والفساد والإفقار. وبعيداً من الدور الذي يُنسب إلى خذلان الحسين بن علي ومعركة كربلاء في تأسيس هذا الشعور، يبقى أنّ الزمن الحديث نفسه غنيّ بأسباب الذنب: مَن يُقتل اليوم يُكتشَف… اقرأ المزيد