IMLebanon

“ثورة أكتوبر” و”حزب الله”

  رغم طابعها المطلبي، وحرص المنتفضين على تحييد ملفات الصراع الاستراتيجي الكلاسيكية في لبنان مثل سلاح «حزب الله» وأدواره الإقليمية، فإن «ثورة أكتوبر (تشرين الأول)» تتحول سريعاً إلى موقع مضاد للحزب. شيئاً فشيئاً يتقدم «حزب الله» ليصير الخصم المعلن للثورة، بعد أن انهار رئيس الجمهورية وفريقه، لا سيما الوزير جبران باسيل الغائب تماماً عن الصورة… اقرأ المزيد

الشرق الأوسط: اتهامات لـ«الثنائي الشيعي» بتوجيه رسائل أمنية

  مصادره تشدد على فتح الطرق… وتحذيرات من مواجهات أهلية بيروت: بولا أسطيح لم تكن أعمال الشغب التي قام بها عشرات الشبان المؤيدين لحركة «أمل» و«حزب الله»، ليل الأحد – الاثنين، في منطقة الرينغ في العاصمة بيروت والمواجهات التي خاضوها مع عدد من المتظاهرين والمحتجين الأولى من نوعها؛ إذ سبقتها عمليات مماثلة، أبرزها نهاية الشهر… اقرأ المزيد

هل يستسلم ساسة العراق ولبنان للناس؟

  إلى أين يمكن أن يصل الناس الغاضبون في العراق ولبنان؟ الشعار المرفوع واضح، وهو نبذ «كل» المستوى السياسي الموجود… شطبهم من اللوحة السياسية، جلب شخصيات جديدة، ونهج جديد، بل قل: حياة جديدة. عبَّر عن ذلك الهتاف الأساسي للمظاهرات اللبنانية: «كلكن يعني كلكن… ما بدنا حدا منكن». والهتاف العراقي الشهير في الساحات: «شلع… قلع… كلهم… اقرأ المزيد

لكن هؤلاء «الأشرار» هم أبناؤنا

  استيقظ عادل عبد المهدي باكراً. ليس غريباً أن يجافي النومُ حاكمَ العراق. ثم إنَّ النصف الثاني من السبعينات ليس الموسم الملائم لنوم طويل هانئ. يخالجه شعور بأنَّه سيئ الحظ. انتظر موعده مع رئاسة الوزراء فجاءه في توقيت شائك. ترك له أسلافه إرثاً من المشكلات يكفي لإطاحة أكثر من حكومة. ومع اشتداد التجاذب بين واشنطن… اقرأ المزيد

الشرق الأوسط: في «أحد التكليف» مسيرات عمّت لبنان وتجمعات «خبز وملح» على موائد الفطور

  وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية… وتوقيف قاصرين لتمزيقهم صورة على مركز «الوطني الحر»   انطلقت التحركات الشعبية منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس في مناطق متعددة من لبنان تلبية لدعوة حملت عنوان «خبز وملح» تهدف إلى جمع المواطنين على الشواطئ اللبنانية في «فطور تقليدي»، ورفضاً لاستباحة الأملاك البحرية، بينما استمرت المظاهرات من بعد الظهر… اقرأ المزيد

إيران وحزام «آية الله» الناسف المزيف

  شأن الآيديولوجيات الاستبدادية الأخرى التي بدأت بشكل غامض في ستينات القرن الماضي، فقد حاولت الخمينية أن تغلف سبب وجودها بكلمة واحدة. كانت الكلمة الأولى التي استخدمت ضد إصلاحات الشاه، بما في ذلك المساواة للنساء، وكذلك الأرض للفلاحين الذين لا يملكون أرضاً، هي كلمة «المشروعية» التي كان من المفترض أن ترمز إلى سيادة القانون الديني… اقرأ المزيد