لبنان الذي (كان) قطعه من سما
لم أحب بلًدا بعد بلدي أكثر من لبنان٬ وهو أول أرض تطأها قدمي منذ الطفولة الباكرة٬ ووقفت في حينها مشدوًها ومبهوًرا بالبنايات والأنوار والسينمات والفترينات والملاهي والفساتين القصيرة٬ وكذلك بالشواطئ والجبال والأغاني٬ وترسخ في ذهني وقناعاتي بعد سنوات٬ أن تلك الأرض إنما هي فعلاً (قطعه من سما) مثلما صدح بها المطرب (وديع الصافي). في الخمسينات… اقرأ المزيد